قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، إن الحملة ذهبت لمؤسسات مستقلة منها المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإنجيلية ودار الإفتاء، مشددا على أن الحديث معهم ليس حديث السياسية ولكن حديث الحقوق والواجبات.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لقاءات الشباب كانت أمتع اللقاءات، فلم يتم الاعتماد الحديث معهم كنوع من أنواع الدعاية، فأفضل أنواع الدعاية الرد على ال أسئلة مهما كانت صعبة.
وذكر أننا نستهدف في المرحلة المستقبلية المزيد من الاستثمارات، وكيف كانت ستاتي بلا بنية تحتية وتفشي البطالة ووجود ركود وتراجع الاحتياطي النقدي، مردفا:" لما الإنسان يوسع الرؤية ويعرف كل ما تم بالبلد والذي كان بخطة مدروسة ومجربة في دول كثيرة".
وأكد: "نحن أصبحنا مؤهلين تماما لانطلاقة اقتصادية قوية تعتمد على القطاع الخاص وبناء الإنسان ومشاركة الجميع"، موضحا أن القطاع العام يتدخل بهذا الشكل حينما تمر ب البلاد بحالة استثنائية، والقطاع العام اضطر ليملأ الفراغ الذي لا يكون لدى القطاع الخاص الدخول فيها، فالقطاع الخاص يبحث عن الربح لكن الدولة تبحث عن العائد الاجتماعي.
وشدد على أن البطالة على المجتمع أخطر بكثير من الربح والخسارة، مشددا على أن كل نظريات الاقتصاد الحديثة تتحدث عن أن الدولة تحتاج في المراحل الاستثنائية تزيد من الإنفاق العام الذي يحمي البنية المجتمعية للمجتمع.
ولفت المستشار محمود فوزى إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ومرحلة التشغيل والتصنيع والزراعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة