قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن مخاوف العنف السياسى تزداد فى الولايات المتحدة مع اشتعال السباق فى الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من عام، وظهور نظريات المؤامرة.
وأوضحت الوكالة، أن خبراء التطرف يخشون أن التهديد بالعنف ذي الدوافع السياسية سيزداد، حيث انتشرت نظريات المؤامرة التي "تشيطن" أعداء دونالد ترامب مع سعى الرئيس السابق للعودة إلى البيت الأبيض، ونقل التقرير عن جاكوب واير الخبير فى مركز العلاقات الخارجية الأمريكى والذى يركز على الإرهاب المحلى، إن نظريات المؤامرة والإيديولوجيات الشريرة والمثيرة للانقسام لم تعد قاصرة على الهامش فقط، لكنها تتسلل الآن للمجتمع الأمريكي على نطاق هائل.
وفى الأسبوع الماضى أدان قاضى فيدرالى ديفيد دي بايب بمهاجمة بول بيلوسى، زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابق، فى منزله فى سان فرانسيسكو فى 28 أكتوبر 2022. وقبل الحكم، شهد دي بايب بأنه كان ينوى احتجاز نانسى بيلوسى رهينة، وكسر ركبتيها لو كذبت النائبة الديمقراطية عليه عند استجوابه لها بشأن ما رأى انه فساد حكومي. وكانت نانسى بيلوسى فى واشنطن فى هذا الوقت.
ولفت تقرير أسوشيتدبرس إلى أن ترامب كان قد ضخم حسابات السوشيال ميديا التي تروج لجماعة كيو أنون، والتي نمت من اليمين المتطرف على الإنترنت لتصبح ملمحا فى السياسات الخاصة بالحزب الجمهورى.
وكان العديد من المشاركين فى اقتحام الكونجرس فى 2021 قد تبنوا معتقدات كيو أنون قبل أن يسافروا إلى عاصمة البلاد للمشاركة فى مسيرة ترامب تحت شعار "أوقفوا السرقة" فى هذا اليوم.
وقالت أسوشيتدبرس إن التهديدات ضد النواب ومسئولى الانتخابات غزيرة، مع أهداف متنوعة. فهناك رجل فى كاليفورنيا ينتظر محاكمة على خلفية اتهامات بالتخطيط لقتل القاضي بالمحكمة العليا الأمريكية، بريت كافانو، الذى عينه ترامب، فى ماريلاند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة