نددت منظمة الأمم المتحدة باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفي الشفاء في غزة ولفتت المنظمة عبر حسابها علي موقع إكس، "تويتر" سابقا، إلى أنه لم يعد في إمكان المنظمة الاتصال بالعاملين بالمستشفى حيث إنه لا يمكن الوصول بشكل كامل إلى الوضع الإنساني بها.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ مارتن جريفيث حذر من الهجمات على مستشفى الشفاء في قطاع غزة مشددا على أن المستشفيات "ليست ساحات قتال".
وقال جريفيث : "أشعر بالفزع من التقارير الواردة عن شن غارات عسكرية على مستشفى الشفاء بغزة لافتا إلى أن حماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطاقم الطبي وجميع المدنيين يجب أن تعلو على جميع المخاوف الأخرى.. فالمستشفيات ليست ساحات قتال".
وأكد المسؤول الأممي من خطورة الوضع في مستشفى الشفاء خاصة مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل المستشفى قائلا: "لم تعد توجد حضانات تعمل للأطفال حديثي الولادة كما أن بعضهم مات بالفعل" مضيفا: "لا يمكن إخراج المرضى من مستشفى الشفاء بسبب الخطر الكبير في الوقت الحالي".
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء مستشفى الشفاء الذي يضم 1500 من أفراد الأطقم الطبية وقرابة 700 مريض و39 من الأطفال المبتسرين و7 آلاف نازح جراء القصف المستمر، تحت ذريعة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بوجود الأسري الإسرائيليين داخل المستشفى وهو ما فشلت تل أبيب في إثباته بعد الاقتحام.
يذكر أن مستشفى الشفاء يعد أكبر مجمع طبى فى قطاع غزة، ويضم 3 مستشفيات متخصصة ويعمل فيه 25% من العاملين فى القطاع الصحى بقطاع غزة كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة