قال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1969، والتحق بالكتيبة 18 باللواء 16 مشاة، مؤكدا أن الشعب أقبل على إرسال أبنائه إلى الكليات العسكرية بعد الهزيمة على عكس المتوقع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الفترة من 5 يونيو 1967 إلى أكتوبر 1973 كانت تسمى في القوات المسلحة فترة إعداد للمعركة، إعداد الفرد والمعدات.
وذكر أن فترة الإعداد كانت قاسية جدا بشكل جعل من الحرب نفسها أخف على المقاتل من فترة التدريب، وكانت هناك قاعدة في القوات المسلحة تقول "العرق في التدريب يوفر الدماء في المعركة".
وقال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاه في حرب أكتوبر، إنه بعد تخرجه في الكلية الحربية تم توزيعه، وذهب للكتيبة 18 فوجدها في حالة اشتباك وكان من المستحيل أن يدخل للكتيبة، فطالبوه بالانتظار حتى تأتي فترة هدوء، فقضى أول ليلة له في الكتيبة 17، حتى هدأ الاشتباك ودخل إلى كتيبته.
وأضاف أنه في اليوم التالي التحق بكتيبته وتولى قيادة فصيلة بها نحو 50 جنديا على الجبهة أمام العدو الإسرائيلي بعد تخرجه بـ48 ساعة فقط.
ولفت إلى أن الجنود في فصيلته كانوا بسطاء، لكن الهزيمة ولدت لديهم رغبة كبيرة في الثأر، بخاصة أنهم لم يحصلوا على فرصة للقتال ضد العدو من قبل، كنا نستيقظ طوال الليل بنسبة 100%، وفترات الراحلة في النهار، وعرفت كل شيء عن حياتهم، واقتراب القائد من جنوده يخلق حالة من الترابط أكثر وقت المعركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة