سرد رقيب مقاتل كمال محمد الأكشر ابن مدينة المحلة الكبرى عن ذكرياته فى حرب أكتوبر المجيدة، بعد أن التحق بالتجنيد بالقوات المسلحة قبل نكسة 1967 وذكرياته مع حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة.
وقال إنه التحق بالتجنيد فى 5 مايو 1965 التحق بالفرقة الرابعة مدرع، وحضر نكسة 1967، وشارك فى حرب الاستنزاف، وشارك فى حرب العزة والكرامة فى أكتوبر 1973.
وأضاف أن الجيش المصرى أعاد تأهيل نفسه بعد حرب النكسة، وكان أن دورنا كرجال المدفعية المضادة للطائرات هو بناء قواعد الصواريخ على شاطئ القناة، وكنا نشاهد رجال العلميات الخاصة وهم يقومون بعمليات نوعية على الشاطئ الأخر للقناة ضد جيش العدو.
وأشار أن رجال القوات المسلحة، خضعوا لتدريبات شاقة ومشاريع حرب كثيرة، وتدريبات على الرماية استعدادا للحرب فى أى وقت، وخضنا حرب الاستنزاف وأظهر رجاله بسالة وشجاعة كبيرة لا توصف، مؤكدا أن الجيش المصرى تدرب بصورة فائقة، واستطاعنا أن نلقن جيش العدو درسا قاسيا لم ولن ينسوه
وأوضح أن الفترة بين حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر، خاض رجال الجيش المصرى تدريبات مكثفة، وكانت الروح المعنوية لجنود وضباط القوات المسلحة عالية، وكنا على استعداد للحرب فى أى وقت.
وأشار أن الرئيس الراحل أنور السادات أعطى للعالم درسا فى الخداع الاستيراتيجى، ونجاح فى خداع العدو بخطة فى منتهى الذكاء، بعدما اخرج دفعتين "رديف" وأيضا سفر عدد من الضباط والمجندين للعمرة، ومناورات زحف القوات نحو الجبهة والعودة مرة أخرى، حتى باغتناهم بانطلاق الحرب وهجمات القوات المسلحة المباغتة للعدو.
وأوضح أننا تلقينا أوامر بتقييد قوات م.ط قبل إعلان الحرب بـ 10دقائق، ووقتها ظننا بأننا سنحصل على اجازات ونعود لمنازلنا، حتى فوجئنا بالطائرات المصرية تقصف مواقع العدو.
وأكد بعد تنفيذ الضربة الجوية، كنا ننطق بـ " الله اكبر" فى صوت واحد، وكنا نشعر بأن الجبل يردد معنا، وخضنا معركة العزة والكرامة، وألحقنا بالعدو خسائر فادحة، ولقناهم هزيمة لن ينسوها بمرور السنين.
وأوضح أن الجيش المصرى استطاع أن يسترد أرضه سريعا، ولقن العدو دروسا فى القيادة والعزيمة، مشيرا أن الأهالى استقبلونا بالفرح والزغاريد، بعدما استطعنا أن نعيد الفرحة على وجوهه المصريين واسترداد الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة