أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، النهج الإسرائيلى فى تصعيد العدوان على قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث يأتى فى إطار "حقد أعمى"؛ يهدف إلى تحويل غزة الى مقبرة جماعية لاكثر من مليونى فلسطيني.
وقالت الخارجية اللبنانية - فى بيان اليوم /السبت/ - إن السلوك الاسرائيلى "متفلّت" من أى ضوابط أو مساءلة، معتبرا أن هذا الأمر قد يشعل الشرق الأوسط؛ ويؤجج مشاعر الكراهية فى أنحاء العالم؛ مهددا السلم والأمن الاقليميين والدوليين.
وأكدت الوزارة أن التصعيد المستمر يستوجب التحرّك العاجل من المجتمع الدولي؛ لإرغام اسرائيل على الوقف الفورى لعدوانها العسكرى الحالى وعلى التقيّد بالقوانين والمواثيق الدولية وتحديدا فى الشق المتعلّق بالجرائم ضد الانسانية بدل الايحاء لها بأنها كيان فوق المساءلة ويمكن غض النظر عن جرائمها والاستمرار فى تأمين الغطاء لها.
واستنكرت مواصلة إسرائيل لعدوانها "الهمجي" على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرة إلى زيادة حدة العدوان الى درجة بات يصنّف فى خانة جرائم الابادة الجماعية، مخلفا وراءه آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ومعظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت الوزارة - فى بيانها - أن لبنان، بالتناغم مع شبه الاجماع العربي، رعى وصوت لصالح قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والانسانية" بتاريخ أمس، معتبرة أن ما يحدث هو انتقام أعمى يحول غزة الى مقبرة جماعية للشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة