تنظم مكتبة بساط، ندوة لمناقشة "القاهرة السينمائية.. عن المدينة والحداثة ما بين الصورة والواقع" للدكتور نزار الصياد، والدكتورة هبة صفى الدين، وذلك يوم الجمعة، 3 نوفمبر، فى تمام الساعة السادسة مساء.
تدور المناقشة للإجابة على سؤال: كيف يمكن لنا أن نتخيل المدن لو اختفت ولم يتبق منها إلا السينما وشرائط الأفلام؟، هل يمكننا استخدامهم كمادة خام موثوقة للتاريخ؟ تُمكن القارئ من رسم نموذج مُصغر للمدينة بأكملها؟.
يستعرض كتاب "القاهرة السينمائية" عبر 14 فصلا تطور الحداثة القاهرية من خلال تخيلها سينمائياً في عدة أفلام على مدى قرن من الزمن.
ويتناول كتاب "القاهرة السينمائية" مدينة القاهرة التى كانت ولا تزال موقعا للكثير من الأفلام منذ بداية السينما المصرية، ومثلت أحياؤها وفراغاتها مادة ثرية لتصوير الحياة الحضرية وتغيراتها في مصر خلل ما يقرب من قرن من الزمن، وكيف ويمكن استخدام العلاقة بين السينما والمدينة لفهم المدينة وعمرانها والتجربة الحضرية بشكل مستقل عن تأثير هذه الوسائط الافتراضية، وبشكل خاص السينما.
ويجمع كتاب القاهرة السينمائية بين فصوله إسهامات نخبة من المعماريين والمخططين ومؤرخي الفن والأدب، للتنقيب عن هذه العلاقة المتوازية والمتداخلة بين السينما والمدينة. ويركز القسم الأول من الكتاب غلى تتبع مجموعة من الأفلام ابتداءا من ثلاثينيات القرن الماضي وحتى نهاية القرن العشرين وذلك لتوثيق التطور العمراني للقاهرة الحديثة. في حين يركز القسم الثاني من الكتاب على تتبع تحول المدينة السينمائية وبعض عناصرها في ظل الاقتصاد الحر الليبرالي الجديد، والأصولية الدينية، والتوترات بين الجنسين، ويخلص الكتاب إلى سرد شامل للحداثة لواحدة من أهم دول العالم العربي ودول الجنوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة