لم تنجح الحدود التى تفصلنا عن أشقائنا فى غزة، فى وقف المساعدات الإنسانية التى استطاعت مصر فى فتح ممر آمن لها على الرغم من استمرار القصف الجوى الغاشم على مختلف القطاع، فقد حرصت القيادة السياسية منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى، على التأكيد بضمان تدفق تلك المساعدات وعدم توقفها، وقد خاضت مصر من أجل هذا معركة سياسية دولية ليخضع الاحتلال الإسرائيلى فى نهاية المطاف لضغوط مصر، ويستجيب إلى فتح طريق آمن لعبور قوافل المساعدات دون توقف.
وثمنت القوى السياسية، نجاح مصر فى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية، عبر معبر رفح، وفى هذا السياق، قال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن مصر لعبت دورًا محوريًا فى إيصال المساعدات الإنسانسية إلى غزة، بل كما ساهمت من موقفها وجهودها السياسية الحكيمة فى استمرار تدفق هذه المساعدات دون انقطاع، ومارست كافة الأدوات السياسية الدولية لتكفل حق الشعب الفلسطينى، ليس فقط على الصعيد الإنسانى، ولكن أيضا على الصعيد السياسى من خلال موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والتنديد بالتهجير القسرى للأشقاء داخل غزة.
وأوضح رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن مصر تسعى للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى، حال توقف هذه المساعدات الإنسانية التى تخفف من حدة الأزمة الراهنة، مؤكدا أن الحصار الإسرائيلى غير الإنسانى على القطاع يعد اختراقًا حقيقيًا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين.
كما أشاد حزب المؤتمر برئاسة عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، بدور مصر التاريخى وجهد القيادة السياسية المصرية فى تأمين ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مصر قيادة وشعب تثبت كل يوم بما لا يدع مجال للشك على ثبات موقفها من القضية الفلسطينية وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة.
مساعدات إنسانية
القوافل الإنسانية أمام معبر رفح
الشاحنات أمام المعبر
معبر رفح
شاحنات أمام المعبر
مساعدات
شاحنات
مساعدات إنسانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة