قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّه بمقارنة الخطاب الدولي في الأيام الأولى لأحداث 7 أكتوبر بالخطاب الدولي في هذه الأيام نرى أنه في الأيام الأولى من الأزمة لم يكن هناك إلا سردية ورواية إسرائيلية غربية، فلم يكن ثمة حديث إلا عن حق إسرائيل في الرد وأن حماس تنظيم إرهابي بالإضافة إلى الدعم العسكري المطلق واستحضار الدين بشكل مخيف من جانب الإدارة الأمريكية.
وحول المخاوف الإقليمية بانتقال الصراع العالمي من أوروبا إلى منطقة الشرق الأوسط وبداية سلسلة من الحروب بالوكالة، أوضح فرحات خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الأمر محتمل وسيناريو لا يمكن استبعاده لأكثر من سبب، إذ إن قرار توسيع الحرب أو التصعيد لن يكون قرار دول، لأن الدول الرئيسية مثل مصر والأردن في المنطقة ليس من مصلحتها توسيع الصراع وتم التأكيد على هذه المسألة في الخطاب العربي.
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "الخطر يأتي من أن هذه المنطقة بها فاعلون من غير الدول مثل حزب الله وأذرع تابعة لإيران في المنطقة مثل الحوثيين في اليمن وتنظيمات إرهابية كالقاعدة، وبالتالي، فإن كل هؤلاء قد يخلطون الأوراق ويستغلوا الموقف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة