ثمن السفير الفلسطيني لدى بغداد أحمد الرويضي، مواقف مصر والأردن والعراق المُتخذة خلال فعاليات قمة "القاهرة للسلام" أمس السبت، والداعمة للقضية الفلسطينية، منتقدا في الوقت نفسه ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي.
وقال الرويضي ـ في تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الأحد، إن "مواقف وتصريحات المجتمع الدولي المتخذة في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف تؤكد على الازدواجية الواضحة في المعايير التي يتمتع بها".
وشدد على دعم فلسطين كل الجهود الدولية الرامية إلى رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإيقاف هذه الجريمة الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مشيرا إلى رفض بلاده القاطع باتخاذ أي حلول سياسية تتجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والتي على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف الرويضي أن "القيادة الفلسطينية تدرك تماما مشاريع الاحتلال الراهنة التي تريد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية ومنها موضوع التهجير والتوطين في خارج فلسطين.. وتابع قائلا "نحن كفلسطينيين موقفنا واضح وهذه أرضنا ومن أولى حقوقنا أن نقيم دولتنا على أرضنا وأن تجربة وتكرار ما حدث في نكبة عام 1948 لن يتكرر أبدا".
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن أية حلول تتجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لا معنى لها، وأي حديث عن توطين أو نقل لسُكان، أو ممارسة تهجير قسري فهذا مرفوض بالمطلق، والموقف الفلسطيني عبر عنه الرئيس محمود عباس بشكل واضح قائلا (لن نرحل عن أرضنا)، وهذا هو "المانشيت" الكبير لكل الشعب الفلسطيني وبكل مركباته، وكذلك هو العنوان الأساسي للسياسة الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة