قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وهو يتخذ موقف مؤيد للكيان المحتل بإرسال حاملتي طائرات لأول مرة، ضد 2 مليون فلسطيني 90% منهم مدنيين.
أضاف أكرم القصاص، في لقائه مع الإعلامية أميرة بهي الدين خلال تغطية خاصة لقناة CBC للأحداث في غزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت مرفوضة عالميا وفشل الرئيس الحالي بايدن وإدارته في إيقاف أي صراع بالعالم، رغم أن الولايات المتحدة لا تزال القوة الفاعلة في العالم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
وتابع أكرم القصاص: "الديمقراطيين كانوا يرددون دائما أنهم دعاة سلام وغيره، رغم أن ما يحدث في غزة حاليا رد فعل انتقامي ومحاولة للإبادة، بالتالي ذهاب بايدن إلى إسرائيل دعم للجرائم، وتغير موقف بايدن أو المواقف الأوروبية جاء بعد الموقف المصري الذي بات يتخذ مجراه والشرح الواضح المكثف الذي قدمه الرئيس السيسي لكافة الأطراف وخاطبهم بلغتهم بوضع واضح جدا".
وأكمل أكرم القصاص: "الأزمة في غزة كشفت عن الأدوار المختلفة الإقليمية وعن أن مصر الرقم الذي لا يمكن استبداله أو تعويضه للإدارة الدقيقة لأزمة كبيرة تهدد بأزمة إقليمية، وأعتقد أن الدولة المصرية بمؤسساتها وما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي كان كاشفا عن التحديات التي كانت تواجهها مصر على مدار 10 سنوات، والعقل الذي يدير هذه الأزمة في القاهرة اتضحت قدرته على كسب الثقة وطرح القضايا والقدرة على التخطيط لكل خطوة موجودة، وهذه لعبة شطرنج صعبة جدا".
و قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن فتح معبر رفح غدا نجاح لما قامت به مصر والدول العربية، ولكن مصر تحديدا والتي كانت قادرة على إرسال الرسالة الإنسانية بشكل واضح.
أضاف أكرم القصاص، في لقائه مع الإعلامية أميرة بهي الدين خلال تغطية خاصة لقناة CBC للأحداث في غزة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه قدرة على مخاطبة الشارع مباشرة وببساطة وعمق وبإرسال رسائل، وبرغم هذه المصارحة كانت الدولة المصرية طوال الوقت في مرمى منصات التواصل الاجتماعي، وجرى تخصيص مليارات الدولارات لمهاجمة مصر حتى الآن.
وتابع أكرم القصاص: "ذوبعة السوشيال ميديا لا تمثل مقياس الرأي العام، ومصارحة الرئيس السيسي ثقة ومعرفة من الرئيس للمصريين، لأن الرئيس دائما يثني على صبر الشعب المصري في مواجهة التحديات، وهذه شجاعة في الطرح".
وأردف: "الرئيس حذر مبكرا من أن هذا الضغط بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيولد انفجار، وشهدت الفترة الماضية 5 مواجهات أسقطت ضحايا وتدخلت مصر بمبادرات للتهدئة، وفيما يتعلق بالمؤتمر المصري للسلام، هو جزء من الجهد الكبير الذي بذلته مصر منذ اللحظة الأولى لوقف حرب الإبادة ودعوة الأطراف الإقليمية وتحميلهم المسؤولية ثم الدعوة لقمة القاهرة للسلام، وهناك أطراف كثيرة ستكون حريصة على تأييد مصر، وأتصور أنه سيكون هناك خطوات للأمام نحو تحقيق حلول ودراسة مستقبل القضية".
و قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن مصر تواصلت مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في غزة، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث عن ضرورة وجود الموقف العربي ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
أضاف أكرم القصاص، في لقائه مع الإعلامية أميرة بهي الدين خلال تغطية خاصة لقناة CBC للأحداث في غزة، أن مصر قادرة على تنظيم قمة القاهرة للسلام لدعم فلسطين، مردفا: "مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن قديم وجرى إطلاق أسماء عديدة عليه، وربما ما قيل عن صفقة القرن وعرض أموال من الأمور الواضحة في هذا الصدد".
وأشار إلى أن الفلسطينيين ضد تهجيرهم إلى الأراضي المصرية وتصفية القضية، وقد فشلت إسرائيل على مدى 75 سنة في تصفية القضية بمساعدات دولية، مسترسلا: "مصر رسمت خطوطها الحمراء على حدودها، وهناك قوة تحمي السلام، وعندما تتحدث مصر عن السلام فهو سلام من منطلق القوة".
ولفت أكرم القصاص، النظر إلى الجرائم البشعة للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، قائلا: "كل ما تحقق حتى الآن هو قتل المزيد من المدنيين، وعدد كبير جدا يقترب من 4000 شهيد، منهم أكثر من 2000 طفل وامرأة، ما يحدث هناك أهداف انتخابية لنتنياهو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة