أكد الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم الجهورية لحزب حماة الوطن، أن الحزب بقواعده وأعضائه وقياداته على أتم الجاهزية للاصطفاف خلف القيادة السياسية تأييدًا ودعماً لقراراته، في كل وقت، وما يلزم من قرارات لحماية الدولة المصرية ودرء أى مخطط يعبث بأمننا القومى.
وتابع العطيفي "ونحن ندعم تأييد القيادة السياسية لحق أشقائنا الفلسطينين في التوطين بدولتهم، ونرفض تهجير أشقائنا كما أعلنها الرئيس واضحة، مرارًا"، مضيفا:" وما يستغله الإعلام المعادي بالمحاولة للترويج أن مصر تدعو للتهجير لصحراء النقب هو ترويج كاذب لا صحة له، ولكن هذه مجرد منصات تجتزأ الحديث من سياقه، وندعوهم للاستماع جيدًا لخطاب السيد الرئيس الذي كان يستخدم بعض المصطلحات لفضح الخطاب الإسرائيلي الكاذب والكشف عن سوء النوايا الواضح لإسرائيل بتصدير الأزمة للدولة المصرية، فنحن ثوابتنا معلنة وهي عدم تصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح العطيفي في تصريحات صحفية له أن الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الأشقاء في فلسطين وآخرها تدمير مستشفى المعتمدية هي بمثابة جرائم حرب، وعلى المجتمع الدولي ألا يغض بصره عنها ويتخذ اللازم من أجل وقف جرائم جيش الاحتلال التي نالت من الأطفال والعجائز والشباب دون مراعاة لأي مباديء إنسانية.
وأوضح أمين تنظيم حزب حماة الوطن أن ما يحدث بالمنطقة هو خطر لن يهدد منطقة الشرق الأوسط وحسب، بل له تداعياته على القوى الدولية التي مازالت تسمح باستمرار الوضع وتدعمه دعمًا لوجستيًا، داعيا لضرورة التوافق حول الدولة المصرية التي تعد أهم الدول المحورية في القضية الفلسطينية، و دعم مخرجات قمة السبت المقبل التي دعا لها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والخروج بحل يقضي بإنهاء الحرب على وجه السرعة.
واختتم العطيفي تصريحاته بالتأكيد على أن خطاب القيادة السياسية وحراك الدولة المصرية منذ بدء الأزمة كان على مستوى الحدث، ويتميز بأنه وطني وعروبي وقومي، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها وفرض العقوبات على إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة