هريدي لـ"الشاهد": الخطاب الدبلوماسى المصرى يعبر عن مسؤوليتنا وهويتنا القومية

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 12:24 ص
هريدي لـ"الشاهد": الخطاب الدبلوماسى المصرى يعبر عن مسؤوليتنا وهويتنا القومية السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قيم السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الخطاب الدبلوماسي في الأزمة الراهنة منذ بدايتها.
 
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الاثنين، إن الخطاب الدبلوماسي المصري يعبر عن مسؤوليتنا وهويتنا القومية.
 
وأضاف:" كنت سعيد جدًا ببيان الخارجية حول دعوة إسرائيل لسكان غزة بترك أماكنهم، أنه كان بياناً يعبر عن هويتنا القومية ومسؤوليتنا القومية، وتصريحات الرئيس السيسي في كلية الشرطة وفي الأكاديمية العسكرية، كانت واضحة وصريحة ويدل على أن مصر تدرك تمامًا على ما يدور في المنطقة العربية، وأن مصر متمسكة بثوابتها العربية والقومية وبعدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لأن ذلك يصفي القضية ولأن الأرض ستكون ملك من قام بتهجير الفلسطينيين، وهم الإسرائيليين".
 
وتابع:"هذا موقف يعكس غالبية الرأي العام المصري، ولكن أن كدبلوماسي أضع بدائل وسيناريوهات لكيفية تصرف الدولة لإعداد الخطاب السياسي الداخلي والخارجي لكل سيناريو، وفي هذا الإطار، أدعو من خلال البرنامج أن يتم التفكير في كل السيناريوهات، لأن رأيي الشخصي أننا لن نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي أمام مأساة عربية وإنسانية لن يكون لها مثيل".
 
وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر فتحت ذراعيها على مر التاريخ لكل من لجأ إليها، لكنها تعارض توطين الفلسطينيين في سيناء حتى لا يتم تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها.
 
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز": "من منطلق إنساني ومنطلق قومي ومنطلق ديني، فإننا ندعم الفلسطين، كما أن الفلسطينيين إخوة لنا في الإسلام".
 
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد حل الدولتين، لكنه يرغب في بسط السيادة الإسرائيلية على كامل التراب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه في عام 2009 قبل تحت بدولة فلسطينية، ولكن بشروط هي أن تكون منزوعة السلاح وأن يخترق سلاح الجو الإسرائيلي المجال الجوي لهذه الدولة في الوقت الذي يشاء، وهو ما يعني أنها ليست بدولة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة