الخطر الحقيقى من استخدام البشر للذكاء الاصطناعى.. خبير يحذر

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 04:00 م
الخطر الحقيقى من استخدام البشر للذكاء الاصطناعى.. خبير يحذر ذكاء اصطناعى - تعبيرية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أحد خبراء التكنولوجيا عن الخطر الحقيقي الذي يعتقد أن الأشخاص الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يواجهونه، وحث الإنسانية ككل على توخي الحذر، حيث صرح أدريان كونزل، كبير مسئولي التكنولوجيا في منصة البيانات الرائدة Own، حصريًا لصحيفة The US Sun بآرائه الإيجابية والسلبية حول الذكاء الاصطناعي.
 
وبدأ كونزل بشرح كيف يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا للغاية، وقال: "يمكنني أن أذكر بعض الأمثلة التي أعتقد أنها استخدام رائع للغاية للذكاء الاصطناعي"، و"عندما تتعامل مع بيانات مطلقة وغير محل شك مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبي، فقد ثبت بالفعل أن قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف السرطان بشكل أفضل من الأطباء صحيحة بشكل لا يصدق."
 
واستمر في تسليط الضوء على كيف أن "المدخلات البشرية" في البيانات يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر في بعض الأحيان، بالإضافة إلى استخدام البيانات القديمة لتدريب الذكاء الاصطناعي، وقال: "هناك خطر حقيقي في استخدام مجموعات البيانات التاريخية لتدريب الأشياء لأن هناك تحيزًا حقيقيًا في البيانات التاريخية".
 
"لذا، فهذه مواضيع مهمة حقًا بالنسبة لنا للتفكير فيها"، حيث إن تبني الذكاء الاصطناعي للتحيزات البشرية الضارة وإدامتها هو مصدر قلق أثاره خبراء آخرون، وكشفت دراسة جديدة مؤخرًا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل البشر يتخذون قرارات متحيزة.
 
وفي بيان يصف البحث، أثيرت مخاوف من أن البشر معرضون "لخطر الوقوع في حلقة خطيرة"، وحذر كونزل أيضًا من أننا في بداية تبني الشركات للذكاء الاصطناعي، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، لا يزال الخبراء لا يعرفون ما هو التأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي.
 
وقال كونزل "أعتقد أننا في بداية الأمر. لدينا الكثير لنتعلمه"، وأضاف "علينا أن نكون حذرين. نحن بالتأكيد بحاجة إلى توخي الحذر بشأن خصوصية الأشخاص وبياناتهم"، واقترح أن تعد بيانات الشركات مساحة جيدة لبدء استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فقد اقترح عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في البيانات الشخصية حتى الآن.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة