قال المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكى NLRB، إن شركة تويتر طردت بشكل غير قانوني موظفة اشتكت من مطالب إيلون ماسك بالعودة إلى المكتب، وفي الشكوى الرسمية، اتُهمت الشركة التي تسمى الآن X بانتهاك القانون الفيدرالي الذي يحظر على الشركات معاقبة الموظفين على التواصل أو التنظيم مع الآخرين بشأن ظروف العمل.
ووفقا لما ذكره موقع "business insider"، فإن هذه القضية الأولى التي رفعتها NLRB ضد X وتشير إلى رد موظفة سابقة على تصريح ماسك بأن الموظفين الذين لم يبدأوا في القدوم إلى المكتب سيتم فصلهم، حيث قال " ماسك ": "إذا كنت تتمكن من الوصول فعليًا إلى أحد المكاتب ولم تحضر، فسيتم قبول الاستقالة".
تقول الشكوى إن ياو يو، مهندسة البرمجيات الرئيسية، انتقدت سياسة ماسك من خلال ردها، إذ غردت قائلة "لا تستقيل، دعه يطردك"، ونشرت عبارة "لا تطرد.. على محمل الجد" على قناة Slack التابعة للشركة، حسبما ذكرت شبكة سي إن بي سي، وتم طرد يو بعد خمسة أيام في نوفمبر، وكان التفسير الوحيد المقدم هو أنها انتهكت سياسة غير محددة للشركة.
تنص الشكوى على أن X "قام بفصل الموظفة بشكل غير قانوني بسبب ممارسة حقها في نشاط منسق محمي بموجب قانون علاقات العمل الوطني"، وفقًا لموقع Axios.
وكان ماسك بعد فترة وجيزة من سيطرته على تويتر أواخر العام الماضي، عكس سياسة العمل عن بعد التي وضعها الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي.
كان " ماسك " يصر باستمرار على تواجد العاملين في شركاته، من "X" إلى "Tesla"، في المكتب خمسة أيام في الأسبوع - وذهب إلى حد وصف العمل عن بعد بأنه "خاطئ من الناحية الأخلاقية".
وقد أدت محاولاته لفرض سياساته الصارمة إلى مراقبة الاتصالات الداخلية وطرد الموظفين لانتقاده، في ظروف لا تختلف عن قضية يو، ومن المقرر عقد جلسة استماع لشكوى يو في 30 يناير في سان فرانسيسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة