تناول برنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، تقريرًا عن جزيرة توتى السودانية، حيث وصفها التقرير بالجزيرة النائمة فى أحضان النيل.
وجاء فى التقرير أن جزيرة توتى، يلتقى فيها مجرى النيلين الأبيض والأزرق، واختلفت الروايات والقصص حول اسمها وأن البعض يرد أصل التسمية إلى اللغة النوبية.
وقال التقرير، أن ما يميز هذه الجزيرة أن سكانها من قبيلة "المحس" القادمة من شمال السودان، الذين جاءوا بكل موروثاتهم وتقاليدهم التى تحولت إلى سمة للجزيرة، وترتبط جزيرة توتى بالعديد من القصص والأساطير أبرزها أنها مكان التقاء نبى الله موسى بالعبد الصالح.
وأضاف التقرير، أن مساحة أراضيها الزراعية الخصبة، رغم أنها لا تتعدى الـ 990 فدانًا إلا أن بعض سكانها منذ قديم الزمان يعتمدون على حرفة الزراعة، وتعد الجزيرة جغرافيا رمانة ميزان العاصمة، ونقطة توسطها، كما لا تزال وجهة محببة للسائحين الراغبين فى رؤية النيل الأزرق، وهو يمسك بيد شقيقه الأبيض فى طريقهما إلى مصر.
وفى وقت سابق قال مصباح أحمد، رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة السودانى، أن السودان مر بمرحلة انتقالية كانت فيها ثورة منذ عام 2019، وكان للشباب الدور الكبير فى إنجاز هذا التغيير الذى حدث فى السودان.
وأضاف مصباح أحمد خلال مداخلة ببرنامج «عايش» الذى تقدمه الإعلامية داليا نجاتى على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عدد الشباب فى السودان يتجاوز الـ50% من عدد السكان لذلك هو بلد شاب له دور مؤثر من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ونحن فى العام المنصرم منذ الـ25 من أكتوبر، والشباب لعب دورا كبيرا وبجهوده توصلنا أخيرا للاتفاق الإطارى الذى وقع يوم 5 ديسمبر».
وتابع: «مؤكد أن دور الشباب هو الأبرز فى الفعل السياسى والفعل الاقتصادى، كما أن أجندة الشباب حاضرة بقوة من خلال طاولات الحوار والمبادرات، ومن خلال المسارات السياسية المختلفة، ونحن فى السودان نرى أن الشباب أصبحوا أساس الفعل السياسى ومشاركتهم كبيرة جدا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة