أكرم القصاص - علا الشافعي

النائب محمد البدرى: الدولة حققت طفرة بمشروعات الصعيد على مدار الـ8 سنوات الماضية

الخميس، 05 يناير 2023 07:00 م
النائب محمد البدرى: الدولة حققت طفرة بمشروعات الصعيد على مدار الـ8 سنوات الماضية مجلس النواب -أرشيفية
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تولي اهتماما كبيرا نحو تنمية الصعيد في كافة المستويات والمجالات والخدمات المقدمة للمواطنين، بعد معاناة من الإهمال والتهميش لعقود طويلة، موضحا أن هذا الاهتمام من أجل الارتقاء بجودة حياة المواطنين، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم. 
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ في بيان له، أن خطة التنمية الشاملة والمستدامة 2030 والتى شرعت الدولة فى تحقيقها انعكست نتائجها على أرض الواقع بمختلف المحافظات، وساهمت بقوة فى مواجهة الهجرة الداخلية فى ظل الكثافة السكانية ومحدودية الموارد لبعض المحافظات، موجهة الشكر للقيادة السياسية على الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتنمية الصعيد ودعم أبناءه وتوفير فرص عمل لهم ورفع معاناتهم، بالإضافة أن منذ تولي الرئيس قيادة البلاد وهناك اهتمام كبير بمحافظات الصعيد بشكل كبير. 
 
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت بضخ استثمارات كبيرة في قطاعات البنية الأساسية التي ترتبط باحتياجات ملحة لدي المواطنين، ورفع مستوى التغطية بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، ورفع كفاءة الطرق المحلية، وتغطية الترع، وإنشاء العديد من المنشآت والمرافق الخدمية بإجمالي استثمارات 16.13 مليار جنيه و4119 مشروعاً منتهياً وجارياً، لافتا أن تم التوسع في إنشاء المدن الجديدة وبناء المساكن اللائقة وغيرها من مدن الجيل الرابع التي ستحدث طفرة تنموية في صعيد مصر. 
 
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مبادرة حياة كريمة في صعيد مصرساهمت بشكل كبير في تغيير الواقع في كل القطاعات المختلفة بداية من قطاع التعليم والصحة وحتى قطاعات الري والصرف ومياه الشرب والطرق والكباري والكهرباء والطاقة وغيرها من المشروعات، كما حققت أحلام المواطن البسيط في الحصول على حياة كريمة في السكن والتعليم، وفي كل شيء ووفرت له آلاف فرص العمل وساهمت في إحداث طفرة كبرى في صعيد مصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة