قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الخلاف داخل البيت الجمهوري الأمريكي ليس وليد اللحظة إنما هو خلاف قديم بسبب وجود جناحين داخل الحزب (المحافظ والمعتدل).
وأضاف "جبر" خلال رسالة على الهواء مع الإعلامى أحمد أبو زيد بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الخلاف بين جناحين حزب الجمهوريين تفاقم بقوة فور وصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لسدة الحكم وميوله إلى "المحافظين" داخل الحزب.
وأشار إلى أن المحافظين الآن هم من يعرقلون انتخاب "كيفن مكارثي" المنتمي للتيار المعتدل رئيسًا لمجلس النواب، ويعتبرونه ليس الرجل المناسب لهذا المكان، وشخص ضعيف ولا يمثل الجمهوريين بل سياسي برجماتي يستطيع المناورة وتقديم التنازلات ويمارس ألاعيب سياسية مثل الديمقراطيين.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الجمهوريين المحافظين يريدون شخصًا أقرب إلى تفكيرهم وهو "أندي بيجز" النائب الجمهوري عن ولاية (أريزونا).
ويستعد مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، لجولة رابعة للتصويت على انتخاب رئيسه القادم، وذلك بعد 3 جولات سابقة جميعها باءت بالفشل، وبحسب كامل حواش الكاتب والمحلل السياسي الدولي، فإن ما حدث خلال الجلسات السابقة كان مفاجأة لجميع المراقبين، وأن هناك ترقبًا لمتابعة ماذا سيحدث اليوم خلال اقتراع النواب، متسائلا: "هل يستطيعون انتخاب زعيم الجمهوريين في المجلس كيفن مكارثي أم هناك جولات أخرى؟"
وأوضح "حواش" لـ "القاهرة الإخبارية" من لندن، أن نحو 20 عضوًا في مجموعة الحرية داخل مجلس النواب، كما تطلق على نفسها، أمامهم خيار في الوقت الحاضر وهو إما انتخاب سريع لمكارثي أو الرضوخ للأمر الواقع والقيام بعدة جولات.
وأضاف المحلل السياسي الدولي، أن هناك شللًا في مجلس النواب حاليا إذ أنهم لا يستطيعون تمرير أي شيء قبل أن يتم انتخاب رئيس المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة