جاء ذلك خلال لقاءات أجرتها رئيسة الحكومة التونسية -على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد بمدينة دافوس السوسرية- مع رؤساء دول وحكومات البلدان ورؤساء البعثات والوزراء وعدد من مسئولي المنظمات الدولية ومؤسسات التمويل العالمية.

والتقت رئيسة الحكومة التونسية رئيس الحكومة الأردنية بشر هاني الخصاونة، واستعرض الطرفان واقع وآفاق التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، واتفقا على انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية الأردنية.

جاء ذلك في بيان صدر الخميس عن رئاسة الحكومة التونسية حول مشاركة " نجلاء بودن رمضان "في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد بمدينة دافوس السوسرية.

وترأست بودن جلسة حول "إنجاز القرن لأفريقيا" بحضور عدد من المسؤولين والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة ويني بينيما ورئيس الكونفدرالية السويسرية ورئيس القسم الفيدرالي للداخلية ألان بيرسى.

كما عقدت رئيسة الحكومة التونسية جلسة عمل مع رئيس الكونفدرالية السويسرية آلان بيرسي، تناولت العلاقات الثنائية التونسية السويسرية في كافة المجالات، وخاصة سبل تطويرها في مجال الابتكار والأدوية واقتصاد المعرفة، وتم تثمين المراحل المتقدمة في تنفيذ خطة التعاون الاستراتيجي 2021-2024.

كما التقت بودن برئيسي وفدي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى منتدى دافوس، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود ووزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن عبد الله قرقاوي، وجري استعراض واقع وآفاق التعاون الثنائية بين تونس والسعودية من جهة والإمارات من جهة أخرى، في كافة المجالات وخاصة في مجالي التعاون المالي ودفع الاستثمارات.

وشمل ذلك دعوة البلدين للمشاركة في ندوة الاستثمار المزمع تنظيمها في تونس والتي تتضمن مشاريع واعدة، كما تلقت رئيسة الحكومة التونسية دعوة للمشاركة في قمة الحكومات بدبي والقمة العالمية للمرأة في أبو ظبي.

وفي سياق متصل، اجتمعت رئيسة الحكومة التونسية في جلسات عمل مع الرئيس التنفيذي لمجموعة كابجيميني عزت أيمن، تناولت أهمية توسيع دائرة المستفيدين من بين أصحاب الشهادات العليا والمتوسطة من برامج التكوين للانتقال إلى الاقتصاد الرقمي.

كما عقدت جلسة عمل أخرى مع رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ورنر هويير، تناولت بالبحث تدخلات البنك في تونس وبرامجه المستقبلية والمجالات ذات الأولوية التي يمكن للبنك المساهمة فيها من خلال خطوط تمويل خاصة أو قروض موجهة.

وعلى صعيد آخر، نوّه رئيس المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية جيترو نوبوهيكو سازاكلي، خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة، بنتائج قمة "تيكاد 8"، مؤكدا أهمية البناء على مخرجاتها خاصة على المستوى الإفريقي والمستوى الثنائي بالنسبة لتونس في إطار شراكات ناجحة بين القطاع الخاص وكذلك في إطار الشراكات الجديدة بين القطاعين العام والخاص مع التركيز على الشركات الناشئة.

كما جمعت رئيسة الحكومة التونسية بالمفوضة الأوروبية للاستقرار المالي ميريد ماكجينيس، جلسة عمل ركزت على التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي من أجل ملائمة التشريعات المالية وفقا للتشريعات الدولية وأهمية تبادل الخبرات في ما يخص تطوير منظومة الإجراءات الخاصة بالخدمات البنكية و المالية لتأمين المعاملات المالية وخدمه للاقتصاد الوطني.

وشاركت رئيسة الحكومة التونسية في جلسة حوار نظمتها منظمة العمل الدولية حول دور الاقتصاد الاجتماعي في تحقيق الاندماج والنمو الاقتصادي، وأكدت رئيسة الحكومة التونسية (ضيف شرف هذا اللقاء التفاعلي) مقاربة تونس في مجال الاقتصاد الاجتماعي وإدماج الشركات الاهلية، وتحديد هدف 5 إلى 6 بالمائة كنسبة مساهمة في الاقتصاد الكلي بحلول سنة 2026.