وأضاف الرئيس الجزائري - في رسالته - أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية سايرت بكل حكمة وبصيرة التغيرات والتحولات التي شهدتها الساحة الدولية بكل أبعادها، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية، طيلة السنوات السبعين لحكمها.وأشار إلى أن بلاده تعتز بالعلاقات المميزة التي تجمعها بمملكة بريطانيا المتحدة، منوهًا بأن الفقيدة كان لها دور بالارتقاء بالعلاقات الثنائية تجسيدًا لعلاقات الصداقة بين الشعبين، ولتطلعاتهما المشتركة نحو المزيد من التقدم والازدهار. 


كما أضاف أنه برحيل الملكة إليزابيث الثانية، تفقد الجزائر واحدة من أصدقائها الأوفياء في كل الظروف والمراحل التي مرت بها.