أكد المرشح لرئاسة البرازيل، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، أن الشعب سيطيح بالرئيس اليميني المتطرف الحالي، جاير بولسونارو، من السلطة في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
وأشارت صحيفة قولها دي ساو باولو البرازيلية أن الرئيس البرازيلي السابق وزعيم حزب العمال حث خلال فعالية انتخابية في ساو باولو ، بولسونارو علي عدم الخوف منه مع التأكيد أن البرازيليين هم من سيقوموا بإزالته من منصبه في الرئاسة.
وفي الوقت نفسه ، ندد لولا بالمعارضة لاستخدام الكنيسة كأداة سياسية من خلال التعبير عن وجود "أشخاص" "يجعلون الكنيسة رافعة سياسية أو شركة لكسب المال".
وأطلق الرئيس اليميني بولسونارو ومنافسه اليساري دا سيلفا حملتهما الانتخابية رسميا، قبل أسابيع من أكثر الانتخابات استقطابا في البلاد منذ عقود والمقررة في أكتوبر المقبل.
ويتنافس بولسونارو، الزعيم القومي الذي يحظى برنامجه بدعم المسيحيين المحافظين، مع لولا الزعيم النقابي السابق الذي تولى رئاسة البلاد لفترتين بين عامي 2003 و2010 وسُجن بتهمة الفساد إلى أن ألغيت إدانته.
وقال بولسونارو، أمام حشد من أنصاره في مدينة جويز دي فورا "بلادنا لا تريد الفساد بعد الآن، إنها تريد النظام والازدهار".
وكان اختيار بولسونارو لمدينة جويز دي فورا رمزيا إلى حد كبير حيث تعرض هناك للطعن خلال حملته الانتخابية في عام 2018، وهي حادثة ساعدته على الوصول إلى السلطة مدفوعا بموجة من المشاعر المناهضة للولا.
أما لولا دا سيلفا البالغ من العمر 76 عاما والذي يكبر منافسه بتسع سنوات فقد بدأ حملته عند بوابات مصنع سيارات فولكسفاجن في منطقة ساو برناردو دوس كامبوس الصناعية خارج ساو باولو، حيث أصبح زعيما عماليا في السبعينيات من القرن الماضي مطالبا آنذاك برواتب أفضل رغم حملة قمع عنيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة