دعت وزارة الخارجية الروسية، المجتمع الدولي إلى تقديم تقييم مبدئي وموضوعي لجريمة القوميين الأوكرانيين الذين أطلقوا النار على مركز الاحتجاز في "يلينوفكا" بمدينة دونيتسك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا "إن مركز الاعتقال في يلينوفكا كان يضم مقاتلي "فوج آزوف" الذين كانوا تحت الأسر، حيث تعرضوا لإطلاق النار من قبل قوات كييف نفسها، مضيفة أن السلطات الأوكرانية ورعاتهم الغربيين، كانوا يخشون أن يكشف أسرى آزوف، عن أساليب إدارة العمليات العسكرية، وجرائم الحرب التي يرتكبها القوميون الأوكرانيون المتطرفون، ممن تدربوا لدى حلف شمال الأطلسي(ناتو) وليس في أي مكان آخر".
وأعربت زاخاروفا عن أملها بألا تتردد الأمم المتحدة، وخبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر -الذين ساعدوا في إجلاء المدنيين من مصنع "آزوفستال"، مايو الماضي- في قبول دعوة موسكو للمشاركة في دراسة هذا الوضع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة