وقال عالم الفيزياء خلال محاضرته بالمركز أنه خريج كلية العلوم قسم الكيمياء سنة 2003 بجامعة الفيوم تعليم حكومى، وبعد نهاية الجامعة تقدم لدراسة الماجيستير بجامعة القاهرة، ثم بدأ الرحلة العلمية فى ألمانيا لمدة 4 سنوات فى ألمانيا ثم عمل مع الراحل الدكتور أحمد زويل، موضحا أنه يحب العلوم المتعلقة بخدمة البشرية.
وأشار إلى حصول الدكتور زويل على جائزة نوبل، دفعه لدخول كلية العلوم وأنجذب لدراسة علوم الليزر.
وكرم المركز عالم الفيزياء والضوء لدوره الكبير فى رصد حركة الإلكترونات فى زمن الأتوثانية، الأسرع ألف مرة من الفيمتو ثانية، وهو ما يقود بحسب مجلة نيتشر فوتنيكس المرموقة إلى تطور ضخم ينتظره العالم.
وكان ديفيد بايل، كبير المحررين فى مجلة "نيتشر فوتنيكس" قال إن تشكيل نبضات الفوتونات فائقة السرعة يمكن استخدامها فى التحكم بالتفاعل بين الضوء والذرة والحركة الإلكترونية، والعديد من الأساليب تم نشرها سابقًا لهندسة نبضات الليزر فائقة السرعة فى بيكوثانية أو فيمتوثانية".
وتابع: "إن نبضات الفوتونات فائقة السرعة يمكن استخدامها لتشكيل الأشكال الموجية لنبضات الليزر تتولد عن طريق تشتيت الضوء، وتعديل أجزاء من الطيف بشكل مناسب، وإعادة تجميع الضوء فى شكل موجة مُهندسة، وهذا النهج مرن للغاية من حيث الأشكال الموجية الممكنة ويعتمد على الدقة الطيفية وعرض النطاق الترددى الطيفى الكلي".
وفى حديثه عن العالم المصرى قال ديفيد: "الآن تمكن فريق عمل فى الولايات المتحدة وألمانيا، بقيادة محمد ثروت حسن، من التغلب على التحديات السابقة، واستطاع تخليق مجال كهربى لليزر الأتوثانية يمتد من الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة فوق البنفسجية ومرورا بأشعة الضوء المرئية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة