عالم أزهرى: الجماعات المتطرفة تعمل على تدمير الأوطان وتفتقد أدوات فهم الشريعة

الأحد، 14 أغسطس 2022 01:09 م
عالم أزهرى: الجماعات المتطرفة تعمل على تدمير الأوطان وتفتقد أدوات فهم الشريعة الدكتور محمد البيومي - عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق
كتب ــ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد البيومي - عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق: إن الأمة الاسلامية ابتليت في الآونة الأخيرة بالجماعات المتطرفة إلى أن أخذت تضرب هنا وهناك، وكان لها أثر سيئ على كثير من المجتمعات، وأدت إلى تفكهها، وانتشار العنف بها.
 
وأكد عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، أن هذه الجماعات المتطرفة تعمل على تدمير وخراب الأوطان وهم يدعون أنهم يعملون على إصلاحه، مشيرًا إلى أنهم  مفتقدون لأدوات فهم الشريعة الإسلامية، موضحا أن أدوات فهم الشريعة ليست من الأمور السهلة التي يمكن أن يكتسبها المتطرف من خلال قراءة كتاب أو كتابين.
 
جاء ذلك خلال  ورشة عمل (أثر التنظيمات الإرهابية في تفكك المجتمعات)، والتي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لدول جنوب آسيا (أفغانستان – بنجلاديش – باكستان – الهند )، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
 
وأضاف د.البيومي، أن المتطرف يرى أن الوطن هو حفنة من تراب، بينما الانتماء للوطن له أبعاد ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية، وما يترتب على ذلك من حقوق وواجبات، ولا يقتصر على أنه حفنه من تراب كما يراه المتطرفون، فلا هوية لإنسان ليس له وطن .
 
 وفي كلمته أكد د. محمد  قاسم حليمى - وزير الشئون الدينية بأفغانستان سابقا، على أهمية تعديل المناهج الدراسية والتعليمية التمهيدية كانت أو أساسية أو جامعية، وأن نهتم بسماع الشباب وأفكارهم والتعرف على مشاكلهم ومناقشتها ووضع حلول لها حتى لا يقعوا فريسة للجماعات المتطرفة.
 
وقام د رحيم الله حنفى - مستشار وزير الأوقاف الأفغانى سابقا - خريج كلية أصول الدين، بمداخلة أشار فيها إلى أن الأمراض الفكرية والاعتقادية تحتاج أيضا إلى علاج مثلها مثل الأمراض العضوية، مؤكدا أن العلاج لتلك الأمراض الخبيثة التي ضربت المجتمعات الإسلامية وحولتها إلى دمار وارهاب وعنف وتطرف، هو اتباع منهج الأزهر الشريف الوسطي المعتدل فهو الطبيب الحكيم على مر عصور الزمان لحل مثل هذه القضايا والمشكلات.
 
وفي الختام، أكد المشاركون على أهمية دور أبناء الازهر الشريف في ربوع العالم، فهم سفراؤه الذين يحملون لواء الإسلام على أكتافهم؛ ليوصلوا علومه إلى كافة المسلمين من مختلف بقاع الأرض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة