دونيتسك: مقتل طفلين وإصابة 3 آخرين في ماكييفكا بضواحي المدينة
روسيا تدعو الغرب إلى عدم ترهيب المجتمع الدولي بتهديد كيميائي
أعلنت هيئة الرقابة النووية الأوكرانية عن تزويد محطة "روفنو" الذرية باليورانيوم الأمريكي من صنع شركةWestinghouse، وفقا لروسيا اليوم، وقالت هيئة الرقابة النووية الأوكرانية، إن المفاعل رقم 3 في محطة "روفنو"، قد بدأ باستخدام وقود Westinghouse، وهو سابع مفاعل من 13 في المحطات الذرية الأوكرانية، يعمل بهذا الوقود.
فيما أكد رئيس إدارة دونيتسك، أليكسي كولمزين، أن أكثر من 100 شخص من سكان المدينة لقوا حتفهم وأصيب 500 آخرين منذ نهاية فبراير الماضي، وقال رئيس إدارة دونيتسك، إنه منذ نهاية فبراير الماضي ولحد الآن، لقي 109 أشخاص مصرعهم بينهم 6 أطفال، وأصيب 491 بجروح، من بينهم 28 طفلا، نتيجة القصف وتابع رئيس إدارة دونيتسك: دمر القصف 3145 منزلا، واليوم ليس استثناء، وعشرات البلدات في الجمهورية لا تزال تحت النيران، وهناك قتلى وجرحى وأضرار بالغة في البنية التحتية.
وأعلن مقر الدفاع الإقليمي بجمهورية دونيتسك الشعبية عن مقتل طفلين في مدينة ماكييفكا بضواحي مدينة دونيتسك، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرون، وقال مقر الدفاع الإقليمي بجمهورية دونيتسك الشعبية إنه وفقا للبيانات المحدثة، قتل طفلان وأصيب ثلاثة أطفال.
وأوضح مقر الدفاع الإقليمي بجمهورية دونيتسك الشعبية أن اثنين من المدنيين البالغين أصيبا أيضا.
في المقابل أكد رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، أن قوات أوكرانيا يتحصنون ويجهزون نقاطا لإطلاق النار في المؤسسات الطبية في دونباس، ويرتهنون المدنيين فيها، وقال رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي إن الأوكرانيين جهزوا مواقع لإطلاق النار، ونقاط قنص في عيادة طب أسنان في أوجليدار بجمهورية دونيتسك الشعبية، ولغموا الطرق المؤدية إلى المبنى ولم يخبروا السكان بذلك.
وأضاف رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي، أن قوات أوكرانيا حولت المستشفى المركزي في مقاطعة كيروفوجراد إلى مقر لوحدات الدفاع الإقليمية ومستودع للأسلحة، موضحا أنه تم طرد جميع المرضى بغض النظر عن حالتهم الصحية من المستشفى رقم 2 في باخموت بجمهورية دونيتسك الشعبية، من أجل معالجة مسلحي قوات كييف المصابين.
ولفت رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي إلى أن الأوكرانيين جهزوا مواقع إطلاق النار ونشروا أسلحة ثقيلة على الأراضي المجاورة للمستشفى رقم 2 في كونستانتينفنا بجمهورية دونيتسك، وتم احتجاز سكان المنازل المجاورة في مبنى المستشفى.
فيما دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الغرب إلى عدم ترهيب المجتمع الدولي بتهديد كيميائي من روسيا، وعدم تسييس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تطالب الدوائر السياسية في الدول الغربية بالتوقف عن ترهيب المجتمع الدولي بـ"تهديد كيميائي" من روسيا لا أساس له، متابعة: مرة أخرى يظهر الحلفاء الأوروبيون الأطلسيون بقيادة الولايات المتحدة موقفا مدمرا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتمثل بزيادة تسييس أنشطة هذه المنظمة متعددة الأطراف.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: ليس فقط سوريا، بل إن روسيا أيضا تتعرض لهجمات مسعورة باتهامات لا أساس لها بانتهاك اتفاقية الأسلحة الكيميائية، عدا عن التلميحات التي تم الإعراب عنها سابقا حول "قضية سكريبال" و"تسميم" أليكسي نافالني المزعوم، هناك اتهامات بالتحضير لاستخدام مواد كيميائية سامة أو أسلحة كيميائية من قبل روسيا ودونيتسك ولوجانسك، في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن كل هذا يحدث على خلفية تلقي معلومات موثوقة بشكل شبه يومي حول الاستفزازات الكيمائية والتخريب في منشآت الصناعات الكيمائية التي أعدها النازيون الأوكرانيون الفاشيون في جنوب وجنوب شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن نظام كييف لا زال يتهم روسيا باستخدام الموضوع "الكيميائي"، وهو أمر لا أساس له.
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: من المستحيل عدم رؤية العواقب الخطيرة للوضع عندما يتم التساهل مع نظام كييف في ارتكاب أبشع الجرائم، سواء باستخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية الخطرة، التي يمكن أن يؤدي إلى تسربها إلى وفيات جماعية وتلوث المنطقة لفترات طويلة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة