حكاية الأضاحى أيام الفراعنة.. اتقدمت قرابين للآلهة

الخميس، 07 يوليو 2022 10:00 م
حكاية الأضاحى أيام الفراعنة.. اتقدمت قرابين للآلهة قدماء المصريين - صورة توضيحية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خروف العيد يعد من أهم طقوس عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي يجعله موجوداً كضيف أساسي في غالبية البيوت المصرية والأمة الإسلامية، فبجانب قصة خروف العيد الشهيرة والمعروفة للجميع، هناك واحدة من  الحكايات التي كان بطلها "خروف" منذ 7 آلاف سنة، كما أوضح الخبير الأثري وعالم المصريات الدكتور أحمد عامر في حديثه لـ "اليوم السابع" أن الخراف قدِمت كقرابين للآلهة لدى القدماء المصريين، وكان هناك شعائر دينية وطقوس أثناء الذبح وتوزيع اللحوم.

حكاية خروف العيد أيام الفراعنة:

وتابع الخبير الأثري وعالم المصريات أن فكرة ذبح الأضاحي في عدة مناسبات عند القدماء المصريين كانت تتم تقربًا للآلهة وطقساً أساسياً في عباداتهم، وأردف أنهم اعتمدوا على إهداء لحوم الأضاحي لكي يعم الرخاء والغنى في الدولة المصرية القديمة، لأن الجميع يأكل في هذا الوقت أفضل أنواع اللحوم سواء غنياً أو فقيراً.

وقام القدماء المصريون بتصوير مراسم الأضحية على جدران المعابد على شكلين الأول يرمز لعيد حورس والثاني ارتبط بالإلهة ماعت التي كان يرمز للنظام والحكم، وأضاف أنه بجانب تقديم الأضحية للتقرب من الآلهة فكانت تقدم خوفاً من غضب الطبيعة.

وقدمت هذه القرابين تحت إشراف كبار الكهنة في المعابد، وتنوعت الأضاحي بأنواع كثيرة من اللحوم والأطباق الشهية الفاخرة، بجانب الخبز من كحك وقُرص وخبز، وكانت هناك ولائم يتم عملها على المقابر وداخل المعابد.

ومن أشهر الجداريات الفرعونية التي وثقت عملية ذبح الأضحية هي أحد النقوشات التي ظهر فيها عدد من قدماء المصريين ممسكين بثور ضخم يستعدون لذبحه، كما كان لهم تقدير للحيوان حيث أنهم كانوا يطعمونه ويسقونه ويوم الذبح يقومون بربط عينيه بقماش كتان حتى لا يرى السكين الذي سيذبح به.

الاضحية
الأضحية

 

تقديم الذبائح
تقديم الذبائح

 

تقديم القرابين
تقديم القرابين

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة