أكرم القصاص - علا الشافعي

زى النهارده.. رحيل رفعت الفناجيلى قائد الأهلى ومهندس الكرة المصرية

الخميس، 23 يونيو 2022 01:30 ص
زى النهارده.. رحيل رفعت الفناجيلى قائد الأهلى ومهندس الكرة المصرية رفعت الفناجيلى نجم الاهلى الاسبق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الثامنة عشر لوفاة مهندس الكرة المصرية، رفعت الفناجيلى الذى توفى فى 23 يونيو عام 2004 ، وأقيمت له جنازه مهيبة بحضورالشيخ طه إسماعيل الذى أصر على الوقوف إماما فى صلاة الجنازه ومحافظ دمياط وقتها الدكتور عبد العظيم وزير، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة 

بدأ رفعت الفناجيلى مشواره مع كرة القدم فى نادى السويس ثم انتقل إلى النادى الأهلى موسم 1953-1954 بعد أن اكتشفه كشاف الأهلى الشهير عبد المنعم البقال وكان عمره وقتها 16 عاماً.
 
حصد الفناجيلى مع الأهلى 7 بطولات دورى و6 كأس مصر واشتهر فى النادى بأنه القائد المحنك والخبير وتلقى عروضا للاحتراف فى أوروبا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء فى مصر.
 
كما لعب للمنتخب الأول فى الفترة من "1955 حتى 1967" وزامل نجوم خط الوسط فى مصر أمثال حمزة عبدالمولى، رأفت عطية، وسمير قطب وغيرهم، حقق خلال تلك الفترة لقب أمم أفريقيا مرتين أعوام "1957، 1959".
 
سجل بقميص الأهلى أكثر "35" هدفا، كما سجل فى مسابقة الدورى "33" هدف منها هدفا بقميص أتحاد السويس.
 
يعتبر رفعت الفناجيلى أحد هدافى مباريات القمة فى مسابقة الدوري حيث سجل ستة أهداف، أشهرها هدفه فى شباك ألدو من مسافة محددة وزاوية محددة رأهن عليها الفناجيلى قبل المباراة وقاد أشبال الأهلى للفوز بثلاثية نظيفة، هى نفس نتيجة الدور الأول، ليتوج الأهلى باللقب، بعد أن هزم الزمالك رايح جاى للمرة الثانية فى تاريخ الدورى.
 
توفى رفعت الفناجيلى فى "23 يونيو 2004" عمر يناهز 68 عاما .
 
وروى الفناجيلى قصة طريفة عندما حبسه الاهلى خوفا من انتقاله للزمالك مؤكدا انه فى موسم الاستقالات لعام 1956، حينما فوجئ بزميله حلمى ابو عطا يطلب منه التوجه معه إلى مركز أرمنت بالاقصر بمنطقة اسمها عزبة عبود باشا فى الصعيد وفور وصوله شاهد لاعبين من الفريق وأخبره بأنه لا بد أن يمكث هنا أسبوعين حتى انتهاء موسم الاستقالات خوفا من انتقاله للزمالك .
 
وأضاف الفناجيلى أنه طلب منه العودة لكنه رفض وقال له "لو تعرف تروح روح " مستغلا بانه لا يوجد مواصلات ولكنه راقب مواعيد القطارات وانتظر المغرب وتسلل الى محطة القطار ولكنهم كانوا يفتشون القطار فطلب من العامل ان يدخل الحمام وعندما يطرقوا الباب يبلغهم بأنه سيدة وبالفعل نجحت حيلته وذهب الى النادى الاهلى وابلغهم برغبته فى البقاء ورفض الاحتراف الاوربى ايضا بارادته وليس بإجباره وحبسه وعاد الى منزله برأس البر.
 
وضرب مثال رائع قائلا إن جمهور الأهلى الكبير أجبره على البقاء فى القلعة الحمراء، وأنه كان يخاف دائما من الجمهور العظيم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة