أكرم القصاص - علا الشافعي

نقيب الزراعيين يطالب بزراعة التوت اعتمادا على المشروع القومى لتبطين الترع

الخميس، 05 مايو 2022 01:22 م
نقيب الزراعيين يطالب بزراعة التوت اعتمادا على المشروع القومى لتبطين الترع الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين
كتبت: آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وزارة الموارد المائية والري بالإستفادة من مشروع تبطين الترع والمساقي في إطلاق مبادرة جديدة لزراعة المساحات الإضافية من الأراضى حول هذه المجاري بمحصول التوت، والإستفادة منها فى المشروع القومى لإنتاج الحرير والذى أطلقته الحكومة قبل عامين بالتعاون بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد.

وقال خليفة، فى تصريحات صحفية الخميس إن إطلاق هذه المبادرة يأتى فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إفتتاحه حصاد القمح في توشكي بإستبدال زراعة الأشجار الخشبية بالأشجار المثمرة ترشيدا لإستهلاك المياه ونظرا للقيمة الاقتصادية للأشجار المثمرة، موضحا أن زراعة أشجار التوت يوفر فرص عمل يمكن الإستفادة منها في التوسع في إنتاج الحرير الطبيعي وحماية مناطق الزراعة من التعديات علي المجاري المائية.

وأضاف نقيب الزراعيين، أن مشروع زراعة التوت حول حواف الترع والمجاري المائية يأتي إتساقا مع إستضافة مصر لقمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ وأن المشروع يساهم في الحد من ظاهرة التصحر فضلا عن القيمة الاقتصادية للمشروع ومردوده الاجتماعي علي الفلاحين، مشيرا إلي أن تكثيف زراعة التوت في هذه المناطق يحولها إلي مزار للسياحة الداخلية وإحياء لعادات مصرية قديمة وهامة بدلا من زراعة أشجار زينة عديمة الجدوي من الناحية الاقتصادية وأكثر إستهلاكا للمياه.

وأوضح «خليفة»، أن زراعة التوت يستهدف الإستفادة من الموارد المائية والأرضية ورفع كفاءة الإستخدام لهذه الموارد، موضحا أن شجرت التوت البالغة تعطي حوالى 10-15 كجم من الثمار سنويًا، ويصل سعر الكيلو الواحد منها أكثر من 20 جنيها، أما الأشجار التي تزرع من أجل أوراقها فتجمع الأوراق من 6-7 مرات خلال الفترة من شهر مارس حتى شهر مايو سنويا، وتعطى الأشجار في هذه الحالة ما يترواح بين 1500-3000 كجم أوراق للفدان يمكن الإستفادة منها في مشروع تربية دودة القز أو ما يطلق عليها دودة الحرير.

 

وأوضح «خليفة»، إن أشجار التوت تعد من أشجار المناطق المعتدلة، تتحمل الظروف الجوية «غير المواتية» السيئة بدرجة كبيرة حيث تقاوم ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ، كما تقاوم انخفاض درجة الحرارة لدرجة التجمد في الشتاء ، وتحتاج الى المناطق المعرضة للشمس ، وتقاوم أشجار التوت الجفاف، مشيرا إلي أن هذه الميزة النسبية تعد أحد أدوات الدولة في زراعة محاصيل اكثر تأقلما في الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

 

وشدد نقيب الزراعيين علي أهمية زراعة الأصناف المتميزة من التوت مثل التوت الهندي والعماني والرومي الذي يعطي إنتاجية كثيفة من الأوراق، وأعلي إنتاجية من الثمار، فضلا عن أن هذه الأصناف تتميز بأنها أكثر تحملا للظروف البيئية والمناخية، فضلا عن جدواها الاقتصادية، مشددا علي أهمية دور منظمات المجتمع المدني في المشاركة في تنفيذ هذا المشروع لخدمة الاقتصاد القومي والحفاظ علي الترع والمجاري المائية من التعديات فضلا عن دورها في حماية تبطين الترع من حدوث إنجراف للتربة حول الترع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة