وأكد - خلال كلمته أمام المشاركين في أعمال الدورة 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التي انطلقت بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط - أن اللقاء الاقتصادي لرجال الأعمال -الذي يأتي ضمن جدولة أعمال الدورة- يعول عليه كثيرا في أن يمثل نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين بلدان الاتحاد.

وكانت أعمال الدورة 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية قد انطلقت في وقت سابق الاثنين، وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي الني ، خلال جلسة الافتتاح، أن المشاركة في أعمال الدورة تجسد اللحمة العربية في أروع تجلياتها وتبرهن على التماسك والدعم والولاء لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

وشدد على أهمية أن تترجم دورة نواكشوط بمبادراتها وقراراتها المرتقبة إلى جهد ملموس لتفعيل وتطوير منظومة العمل العربي المشترك وتحقيق أهداف مجلس الوحدة الاقتصادي العربية على أرض الواقع الذي يستهدف في المقام الأول الحفاظ على مقدرات وثروات الأمة العربية والعمل على تنميتها وحشد كافة الإمكانات لتوجيه القطاع الخاص العربي لتوسيع مجالات الاستثمار في منطقتنا العربية محور التنمية وغايتها.

يشار إلى أن دورة نواكشوط لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية تشهد مشاركة أكثر من مائة شخصية من مختلف الدول العربية وتعقد بمشاركة كبار رجال الأعمال وكبريات الشركات العربية و80 اتحادا من الاتحادات الاقتصادية من مختلف التخصصات المعدنية والغذائية والطبية.

ومن المتوقع أن يبحث مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في هذه الدورة، دور الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في تعزيز مكانة التكامل الاقتصادي العربي كما ستشهد الدورة انعقاد ملتقى لرجال الأعمال العرب ورجال الأعمال الموريتانيين.

وسيشهد يوم غد انعقاد الاجتماع الدوري للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق المجلس واجتماع آلية تنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية كما سينظم الاجتماع الثالث للشركات العربية المشتركة.