الإذاعية شيرين عبد الخالق فى حوار مع "اليوم السابع": أعمل بإذاعة الشرق الأوسط منذ 20 عاما.. منتهى سعادتى عندما أقدم برامج عن المشروعات العملاقة والافتتاحات الضخمة.. و"ضيف الفطار" أقرب البرامج إلى قلبى

الأحد، 22 مايو 2022 10:00 م
الإذاعية شيرين عبد الخالق فى حوار مع "اليوم السابع": أعمل بإذاعة الشرق الأوسط منذ 20 عاما.. منتهى سعادتى عندما أقدم برامج عن المشروعات العملاقة والافتتاحات الضخمة.. و"ضيف الفطار" أقرب البرامج إلى قلبى الإذاعية شيرين عبد الخالق
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

 

 
أيقونة من أيقونات إذاعة الشرق الأوسط، عمرها الإذاعى الممتد منذ 20 عاما يمتلئ بالإنجازات، تمكنت أن تواصل مسيرة كبار المذيعين في برامج مختلفة، وتوقع لها الإذاعى الكبير عمر بطيشة أن تكون مذيعة ناجحة، وبالفعل لم تخيب توقعه لتحقق نجاحا كبيرا في مجالها إنها الإذاعية الكبيرة شيرين عبد الخالق.
 
خلال حوارنا مع الإعلامية شيرين عبد الخالق، تحدثنا معها عن بدايتها الإذاعية، وأبرز من دعمها خلال مشوارها الإعلامى، ولماذا فضلت الاستمرار في إذاعة الشرق الأوسط ولم تنتقل إلى أي إذاعة أخرى منذ 20 عاما؟، وأصعب المواقف التي مرت عليها والكثير من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

كيف كانت بدايتك في الإذاعة المصرية؟

أعمل في إذاعة الشرق الأوسط منذ 20 عاما، حيث تخرجت عام 1999 وكنت الأولى على دفعتى، وتمنيت أن أعمل في مجالى بالصحافة أو الإذاعة والتليفزيون، وحصلت على جائزة مصطفى وعلى أمين التي كان يحصل عليها أوائل الخريجين حينها، وحينها شاهدنى الأستاذ إبراهيم سعدة فجعلنى أعمل في أخبار اليوم، وعملت بها لمدة عامين وتعلمت منها الكثير، وبعد ذلك أعلنت الإذاعة المصرية عن حاجتها لمذيعين فقدمت في الإعلان الخاص بالمذيعين وكان متقدم حينها ألاف الأشخاص.

المذيعة الكبيرة شيرين عبد الخالق
المذيعة الكبيرة شيرين عبد الخالق

 


وكيف كانت اختبارات الإذاعة حينها؟ 

لم يكن سهلا أن تكون مذيعا في الإذاعة حينها، فاختبارات المذيعين كان اختبار صوت وإلقاء ومعلومات عامة وفى النهاية مقابلة شخصية.
 
الإاعية الكبيرة شيرين عبد الخالق
الإاعية الكبيرة شيرين عبد الخالق

من كان أعضاء لجنة اختبارات المذيعين حينها؟

لجنة اختبارات المذيعين بالإذاعة حينها كانت برئاسة الأستاذ عمر بطيشة، والذى كان رئيس الإذاعة المصرية حينها وفى عضويتها الأستاذة إيناس جوهر والأستاذة أمينة صبرى والأستاذ محمد أبو الوفا وهم قامات إذاعية .

 

الإذاعية شيرين عبد الخالق والإذاعية إيناس جوهر
الإذاعية شيرين عبد الخالق والإذاعية إيناس جوهر

 

هل تتذكرين موقفا حدث لك مع أعضاء لجنة اختبارات المذيعين بالإذاعة؟

حين سألنى الأستاذ عمر بطيشة " إذا أصبحت غدا رئيسة للإذاعة ما هو أول قرار ستتخذيه؟، وكان السؤال صعبا ولكن ردت عليه قائلة " أول قرار أنى أعين حضرتك نائبا لرئيس الإذاعة" لأن حضرتك  قامة كبيرة وخبرة واسعة فعجبه الحضور ورد الفعل ، ونجحت واختار لى الأستاذ عمر بطيشة أن أكون في الشرق الأوسط ، وعينت قارئة نشرة ومذيعة ، ثم أصبحت مندوبة الإذاعة في رئاسة الجمهورية.
 
الإذاعية شيرين عبد الخالق والبابا تواضروس
الإذاعية شيرين عبد الخالق والبابا تواضروس

لماذا لم تلتحقين بالتليفزيون وفضلت الالتحاق بالإذاعة؟

أنا أحب الراديو منذ صغرى وإمكانياتى الصوتية ساعدتنى للغاية، وأن تكون ناجحا في مكانك أفضل من أن تكون مجرد رقم في مكان آخر.

لماذا ظللت طوال 20 عاما في إذاعة الشرق الأوسط ولم تنتقل لإذاعة أخرى؟ 

لا يوجد محطة تشبع رغبتك مثل إذاعة الشرق الأوسط، حيث إن بها تنوع، فمن خلالها تقدم الأخبار وتقدم بها منوعات حيث المذيع الشامل الذى يستطيع أن يقوم بكل شىء.
 
الإذاعية شيرين عبد الخالق ورئيس الإذاعة محمد نوار
الإذاعية شيرين عبد الخالق ورئيس الإذاعة محمد نوار

ما هي المواقف السعيدة لك خلال عملك في الإذاعة المصرية؟ 

من الإنجازات التي حدثت في حياتى الإذاعية أننى من أوائل السيدات في إذاعة الشرق الأوسط التي تغطى نشاط الرئاسة، فقبل ذلك كان زميلات أخريات يغطين نشاط الرئاسة من شبكات إذاعية صوت العرب والبرنامج العام وكلهن قامات كبيرة طبعا .
 
 

أصعب موقف تعرضتى له خلال مشوارك الإذاعى؟

مر علي موقف صعب للغاية، فمنذ 4 سنوات كنت مكلفة بتغطية احتفالات عيد الشرطة من أكاديمية الشرطة بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى وكان معى حينها زميل أكبر منى في السن وهو "تامر عثمان"، ويوم التغطية كلمت زميلى الساعة 5 صباحا أناقشه فى بعض تفاصيل النقل على الهواء فقال لى "لابد أن نحضر في الموعد" واتفقنا أن نتقابل في مكان محدد ووصلت بالفعل في الميعاد أنا وسائق السيارة الذى سينقلنا لمكان التغطية وكانت الساعة 6 صباحا وزميلى تامر عثمان لم يأت واتصلت به كى أخبره فرد على ابنه أحمد قال لى "والدى توفى".

الإذاعية شيرين عبد الخالق
الإذاعية شيرين عبد الخالق

 


 رد فعلك بعد سماعك خبر وفاة زميلك في التغطية؟ 

لم أصدق واعتقدت أنى طلبت رقم خطأ، ثم اتصلت مرة أخرى فرد ابنه مرة أخرى وقال لى أن أبيه توفى فأعطيت هاتفى للسائق وطلب السائق من الطفل أن يعطيه شخصا كبيرا ليتحدث معه وبالفعل تحدثنا مع أسرته وعلمنا أنه كان يستعد للذهاب لعمله لتغطية الحدث ولكنه سقط وتوفى، وفى هذا الوقت كان لدى التزام أدبى تجاه عملى، وفى ذات الوقت أنا في موقف صعب للغاية فزميلى في التغطية توفى، وذهبت للعمل وغطيت الحدث ثم خلال تقديمى التغطية نعيت زميلى على الهواء في كل الشبكات الإذاعية، وكان هذا اليوم شهادة ميلاد لى كمذيعة لأنه من الصعب أن تقوم بمهمة عمل حساسة وصعبة لوحدك في ظرف صعب.
 
 

من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإذاعى؟ 

خلال الفترة الراهنة، أدين بالفضل للأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية لأنه منحنى فرص كثيرة ووضع بى ثقة في كثير من المهام الحساسة والمؤتمرات الدولية وتعلمت منه أشياء كثيرة لأنه إذاعى قدير وهو سبقنى في تغطية نشاط الرئاسة فكان لملاحظاته دور كبير في تطوير أدائى كمذيعة ، كما أدين أيضا بالفضل للأستاذة نادية مبروك رئيس الإذاعة الأسبق وعضو مجلس الشيوخ على ما منحته لى من فرص، وكذلك أدين بالفضل في أوقات سابقة للأستاذ عمر بطيشة كداعم لى ومؤمن بى للغاية، واتذكر أنه حين كنت طالبة في الجامعة وذهبت للإذاعة كمتدربة، حينها كتب لى عمر بطيشة "رأيت فيك شيرين القادمة على أجنحة الطير فإما إعلامية كبيرة أو دبلوماسية متمكنة"، فهو كان شاعر كبير فكان يستطيع أن يتخير كلماته ، ومن أبرز من دعمونى أيضا أستاذتى إيناس جوهر فهي من الناس التي تعلمت منها أشياء كثيرة في حياتى وشاكرة لها بعد خروجها عن المعاش لم تظهر إلا معى في برنامج قدمناه سويا في الإذاعة تضمن 30 حلقة فى شهر رمضان اسمه "حكايات الشرق مع إيناس"، وكذلك أدين بالفضل للأستاذة عبير الجميل فهى  من الناس المؤثرة في حياتى فهى زميلتى واعتبرها اختى الكبرى.

وأدين بالفضل لزميلى المخرج تامر حسنى غنيم  شريكى فى اى نجاح والجناح الاخر الذى اطير به فلولا لمساته الابداعية على شغلى ما خرج للجمهور بهذا الشكل.


ما هي أبرز البرامج التي قدميتها في الإذاعة وكانت قريبة إلى قلبك؟

برنامج "ضيف الفطار" كان وما زال أحب برنامج إلى قلبى لأسباب كثيرة أولها أنه تعاقب على تقديمه أستاذة كبار للغاية مثل الأستاذة سناء منصور والأستاذة إيناس جوهر والأستاذة نادية صالح والأستاذ محيى محمود فهم أستاذة كبار فكونى أقدم برنامج كان يقدموه هؤلاء الأساتذة فهو شرف  كبير للغاية واستطعت من خلال البرنامج أن أقدم انفرادات مثل أول لقاء لقداسة البابا تواضروس الثانى في الراديو وأذيع في شهر رمضان، حيث وافق على أن يكون ضيف في إفطار إذاعة الشرق الأوسط .

المذيعة شيرين عبد الخالق فى الاستوديو
المذيعة شيرين عبد الخالق فى الاستوديو

من هم أكثر الضيوف الذين تأثرت بهم؟

مع بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مهمة البلاد كانت البلد كلها في حالة صعبة على كافة المستويات فكان هناك فكرة ناجحة للغاية للرئيس السيسى، حينها وهى إقامة مؤتمر اقتصادى في مدينة شرم الشيخ عام 2014 وحينها مصر كانت تقدم نفسها للعالم وكان لى شرف تغطية المؤتمر الاقتصادى كأول فاعلية كبرى لمصر في عهد الرئيس السيسى، وحينها انفردت  بلقاء مع وزير الخارجية الأمريكي حينها جون كيرى ، ومن الضيوف أيضا الذين اعتز باستضافتهم السفير بسام راضى متحدث رئاسة الجمهورية والذى خص الإذاعة المصرية بأول لقاء خارج إطار الرسمي بعد توليه مهام منصبه الرفيع 2017.

 

المذيعة شيرين عبد الخالق مع السفير بسام راضى
المذيعة شيرين عبد الخالق مع السفير بسام راضى

ما هي النصيحة التي تلقيتيها في بداية مشوارك الإذاعى وحرصت على تطبيقها في عملك؟

الالتزام فالالتزام البداية الصحيحة لأى إنسان يريد أن يكون شيء جيد في مجاله فلابد أن يكون ملتزم، وأتذكر أن الأستاذة إيناس جوهر في بداية مشوارى الإذاعى قالت لنا إن المذيع الذى يتأخر عن النشرة هو مات في السكة وليس له عذر.

 

ما هي الحلقات التي تعتزين بها خلال عملك الإذاعى؟

حلقات كثيرة مثل حلقة قداسة البابا تواضروس الثانى والتي اعتبرها درة تاج في مسيرتى الإذاعية، وحلقات أخرى فأنا مذيعة هواء، وعدد ساعات الهواء التي عملتها في إذاعة الشرق الأوسط كثيرة للغاية وتضمنت حلقات هامة.

قلت أنك تحبين الراديو منذ صغرك.. من كان قدوتك ومثلك الأعلى في الراديو وتحرصين على السماع له؟

كنت بحب الراديو، ومرتبطة بجدول زمنى خلال سماعه، ففي الصباح كنت أسمع برنامج فانتستيكا، وبعد العودة من المدرسة أسمع برنامج "قال الفيلسوف"، وارتبطت أيضا بحديث الشيخ الشعراوى وإذاعة القرآن الكريم والتواشيح، والإنشاد الدينى والتلاوات، ومنذ صغرى كنت أمر على مبنى ماسبيرو وأتمنى أن أكون جزءا من هذا المبنى العظيم، وأي شخص عندما يمر بماسبيرو يتمنى أن يكون جزءا منه.

شيرين عبد الخالق المذيعة بالشرق الأوسط
شيرين عبد الخالق المذيعة بالشرق الأوسط

 


هل كان لأسرتك دورا في دعمك خلال عملك؟

بالطبع، فأى شخص ينجح لا ينجح بالصدفة، فلابد أن يكون هناك من يدعمه، فوالدى ووالدتى دعمونى وساعدونى في تحقيق حلمى، ففي بداية مشوارى الإذاعى كنت أسافر للتدريب وكان والدى ووالدتى يدفعونى نحو النجاح، وبعد الزواج، أصبح يدعمنى زوجى، ويحب نجاحى ويكون سعيد للغاية به، وعندما أصبح لى ابنة فأنا أحاول أن أنجح كى تكون ابنتى فخورة بى، فالنجاح لابد أن تقف خلفه الأسرة، وأنا أرى أن الناجحة في عملها بالتأكيد تكون ناجحة في بيتها، فليس شرط أن التي تنجح في عملها لا تستطيع أن تؤدى أعمال منزلها، فالنجاح منظومة وإرادة والناجحة في عملها تكون ناجحة بين أسرتها وفى منزلها.

شيرين عبد الخالق
شيرين عبد الخالق

 


ما هو أكثر شئ كان يسعدك خلال مشوارك الإعلامى؟

أفرح للغاية حينما يقول لى بعض المستمعين أن صوتى مرتبط لديهم بانجازات الدولة ونقل الفاعليات الكبرى واعتبر نفسى محظوظة بذلك وهذا بالنسبة لى شرف كبير للغاية، وأكون فى منتهى السعادة حينما أشعر أن صوتى مرتبط مع جمهور الإذاعة بالمشروعات العملاقة والافتتاحات الضخمة التى أنقلها.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة