افتتح الدكتور وائل نبيل، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، اليوم السبت، سوق العمل الهندسي للتوظيف العشرين (JOB FAIR 20)، الذي نظمته كلية الهندسة بمشاركة نقابة المهندسين وأكثر من 22 مؤسسة من كبري الشركات الدولية والمحلية المتخصصة فى المجالات الهندسية المختلفة بهدف تعريف الطلاب بفرص العمل المتاحة في جميع القطاعات الهندسية المختلفة المطلوبة في سوق العمل، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، عميد الكلية، واللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي بالإسكندرية والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر حلمي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من ممثلى الشراكات والهيئات المختلفة والمتخصصين.
وأكد الدكتور سعيد علام، أنه فخور بتواجد هذا الجمع الكبير من شركات التوظيف والتدريب في المجال الهندسي لاسيما أن هذا الملتقى يعد الأول بعد جائحة كورونا التى خلفت العديد من التحديات التي ألقت بنتائجها على اقتصاديات وسوق العمل العالمي، ومن ثم اقتصاد وسوق العمل المصري، الأمر الذي اضطر العديد من المؤسسات إلى انتهاج استراتيجيات مختلفة لمواكبة هذا التغير للتعافي من تأثيرات الجائحة على سوق العمل وإعادة البناء لكي نتقدم نحو مستقبل أفضل.
وأضاف ان هذا الملتقى يعد أحد أهم المناسبات للطلاب للتعرف على فرص العمل المتاحة في جميع القطاعات والتخصصات الهندسية المطلوبة في سوق العمل، بالإضافة إلى كونه وسيلة اتصال مباشرة مع أصحاب ورجال الصناعة في محاولة لإيجاد فرص عمل حقيقية ومناسبة، ووجه الدكتور علام الشكر إلى ممثلي الشركات المختلفة كونهم جزء من نجاح هذا الحدث لما يقومون به من جهد ملموس، مؤكداً أن هذا يدل على ولائهم واعتزازهم بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية العريقة، التى تخرج منها من يشغلون أعلى المناصب في هذه الشركات التي تقوم بالبحث عن أفضل مخرجات هذه الكلية، وأكد علام ان هذه الملتقى يعد فرصة للتواصل الفعلي بين الطلاب ورجال الصناعة وإلقاء نظرة عامة عن كيفية تطبيق ما درسه الطلاب بشكل علمي.
فيما أكد الدكتور وليد عبد العظيم، أن هذا الملتقى يعد أحد جسور التعاون بين كلية الهندسة جامعة الاسكندرية والصناعة الوطنية بمفهومها الشامل بشكل يحقق التوافق بين التعليم والتوظيف من خلال التعرف على تحديات ومتطلبات الصناعة، حتى يتسنى الوصول لأفضل الحلول وأكثرها كفاءة، كما يعكس ربط مخرجات العملية التعليمية باحتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية في المجتمع حتى تتمكن الجامعة من ممارسة دورها في دفع عجلة التنمية الإقتصادية بالمجتمع، ولفت عبد العظيم ان تواجد كبرى الشركات والمؤسسات داخل رحاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، يؤكد الثقة في خريجي الكلية، والتي تعد صرحاً علمياً كبيراً يضم أربعة عشر قسما علمياً فى مختلف التخصصات، وأشار أنه نظراً للتطورات والتحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع وسوق العمل من ثورة تكنولوجية وتحول رقمي وتطور في طبيعة الوظائف، فقد تم استحداث تسعة برامج تعليمية بينية بنظام الساعات المعتمدة وبرامج هندسة وعلوم المواد، والغاز والبتروكيماويات، والهندسة الكهروميكانيكية، وهندسة العمارة، والتشييد، وهندسة الحاسبات والإتصالات، ومنصات البترول البحرية والشواطئ، والهندسة الصناعية والنظام، والهندسة الطبية الحيوية، والهندسة المدنية والبيئة، وأكد د. عبد العظيم أن الكلية تهدف من خلال هذا الملتقى إلى زيادة فرص التعاون بين الكلية وهذه الشركات لصالح طلاب الكلية، وزيادة قنوات التواصل بين الكلية والصناعة، فضلاً عن توفير التدريب الصيفي لطلاب الكلية.
وأشار الدكتور تامر حلمي، أن هذا الملتقى يعتبر فرصة لتعريف الطلاب بالعديد من الشركات المتواجدة بسوق العمل والتي تتوافق مع تخصصاتهم المختلفة وتتيح لهم الفرصة التقدم مباشرة بالسير الذاتية الخاصة بالطلاب للكبري الشركات العالمية والمحلية، فضلاً عن التعرف على أي مهارات إضافية يمكنهم استيفائها قبل تخرجهم، ولفت حلمي أن معظم الشركات العالمية والمحلية المتواجدة بالملتقى يتواجد في مجالس إدارتها خريجي الكلية، مما يعكس ثقة تلك الشركات في الكلية وخريجوها.
كما أكد الدكتور عصام وهبة، أن قطاع الدراسات العليا بالكلية لا ينفصل عن متطلبات سوق العمل، مشيراً أنه تم استحداث درجات بينية جديدة لتأهيل الطلاب وتقديم دعم كامل للبحث العلمي وتشجيع الباحثين على زيادة إنتاجهم الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق، لمواجهة تطورات سوق العمل، فضلاً عن رفع مستوى العملية التعليمية وفق أحدث الانظمة العالمية بما يتماشي مع معايير الجودة العاليمة، مؤكداً أن هذا الملتقى يعد فرصة استثنائية لكل طلاب وخريجي الكلية للتواجد وسط عدد كبير من الشركات التي لها دور هام وحيوي في السوق المصري، وتوفير فرص عمل حقيقية لطلاب وخريجي الكلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة