وقال زعماء الدول الثلاث - في بيان مشترك نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الاثنين: "نلاحظ أن قراري فنلندا والسويد للتقدم للعضوية في الناتو هما قراران وطنيان سياديان يتماشيان مع حق فنلندا والسويد في اختيار الترتيبات الأمنية الخاصة بهما".


وأشار البيان إلى أن "فنلندا والسويد لديهما الحق للسعي في عملية الانضمام دون أية محاولات لتدخل خارجي".
فيما قال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور -وفقًا لقناة (فرانس 24)- إنه "إلى جانب الدنمارك وأيسلندا، تقف النرويج على أهبة الاستعداد لمساعدة جارتيها الشماليتين بكل الوسائل الضرورية إذا وقعا ضحية اعتداء على أراضيهما قبل حصولهما على عضوية حلف شمال الأطلسي".


بدورها، أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن الرئيس إيمانويل ماكرون يدعم بشكل كامل قرار السويد بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). 


ووفقا لبيان للرئاسة الفرنسية نشر اليوم الإثنين، أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لهذه القرارات المتخذة من قبل شريكين أوروبيين مقربين للغاية، يتشاركان ويدافعان إلى جانب فرنسا عن مبادئ الديمقراطية والحرية الفردية وسيادة القانون.


وأكد بيان الاليزيه أن عضوية فنلندا والسويد في الناتو ستعزز قدراتهما الدفاعية الضخمة، وأمن واستقرار منطقة البلطيق وأوروبا ككل والمنطقة الأوروبية الأطلسية.


واوضحت الرئاسة الفرنسية أن على أي دولة تسعى إلى اختبار التضامن الأوروبي، عبر التهديد أو الاعتداء على سيادتهما بأي وسيلة، أن تكون على يقين من أن فرنسا ستقف إلى جانب الدولتين فنلندا والسويد.


وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت - في وقت سابق اليوم - قرارها بالتقدم لعضوية الناتو بعد أن أقرت بأن العضوية هي "أفضل طريقة لحماية أمن السويد في ضوء البيئة الأمنية المتغيرة جوهريًا في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا" /على حسب تعبيرها/.