أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد 6 سنوات من زواجهما، ليطالب الزوج إثبات خروجها عن طاعته، واتهامها بالسطو على مبلغ مالي 750 ألف جنيه، بعد إقناعه ببيع شقته بالاتفاق مع أحد السماسرة وتسلمها المبلغ والاختفاء.
ويقول الزوج: "لم أظن أن زوجتي تتربص بي، وتنتظر الفرصة لتنتقم مني بسبب خلافات تافهة لا ترقى لطلب الطلاق أو نشوب النزاع بين زوجين".
وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي سرقت أموالي التي ادخرتها بالشقة التي أشتريتها مؤخراً، وحرمتني من حضانة طفلي، واستولت علي شقتي الحالية وأتخذت قرار ضدي بعدم التعرض لها، ووضعت أقفال علي شقتي وأختفت برفقة والدتها، لتستولي على شقتين بسبب تحايلها وخداعها لي، وبالرغم من ذلك لم تتركني في حالي وواصلت تعنيفها لي والتشهير بسمعتي وعائلتي، وحرمتني من طفلي، بعد أن عشت 6 سنوات أوفر لها كل ما تطلبه مني".
واستطرد الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "تسببت لي بالضرر المادي والمعنوي، وعشت فى عذاب بعد اختفائها، لتبدأ وعائلتها شن الحرب على، ومعاملتي وكأني عدو لها، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات، رغم أنني كنت نعم الزوج لها لم أرفض لها طلب يوما، وقامت بتهديدي بحرماني من طفلي للأبد، وتسليط بلطجية لإيذائي".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة