المهاجم أهداف مش هز كتاف.. خبراء الكرة يفندون أسباب غياب الرقم "9" عن المنتخب.. ويقدمون روشتة النصائح الـ5 لإنقاذ حلم المونديال القادم.. ولغة الأرقام تكشف: أهداف كتيبة المعلم × 20 يوما = الجيل الحالى فى 5 سنوات

الأربعاء، 06 أبريل 2022 04:00 م
المهاجم أهداف مش هز كتاف.. خبراء الكرة يفندون أسباب غياب الرقم "9" عن المنتخب.. ويقدمون روشتة النصائح الـ5 لإنقاذ حلم المونديال القادم.. ولغة الأرقام تكشف: أهداف كتيبة المعلم × 20 يوما = الجيل الحالى فى 5 سنوات غياب المهاجم الهداف عن المنتخب أزمة السنوات الأخيرة
كتبب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاروق جعفر: نعانى من قلة المهاجمين ومواكبة مفاهيم الكرة الحديثة أصبح أمرًا واجبًا
 

شوقى غريب: طرق اللعب والأدوار الدفاعية للمهاجمين السبب الرئيسي في الأزمة
 

أحمد الكاس: المهاجم الأجنبي يحرم المصريين من اللعب والتألق
 

خالد بيبو: المهاجم الحريف غير موجود في مصر الآن.. ويجب تدريب الناشئ على الطرق الجديدة
 

محمد حلمي: "المهاجم المحطة" أحد أهم أسباب الأزمة
 

غياب المهاجم الهداف في الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة علامة استفهام كبيرة تبحث عن حلول.. هل السبب هو طرق اللعب الحديثة وتكبيل المهاجمين بأدوار دفاعية أم أن الخلل عند قطاعات الناشئين والتى تعد قادرة على إنجاب مهاجمين يعرفون طريق المرمى أم المشكلة عند اتحاد الكرة بسبب المهاجمين الأجانب، والذين أصبحوا الرقم الأول فى معظم الأندية وحرموا الصاعدين من الفرصة.

جيل محمد صلاح
جيل محمد صلاح

كلها أسباب وأسئلة نتحاور فيها مع أبرز خبراء الكرة المصرية لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة التي تؤرق معظم الأندية وجميع المنتخبات الوطنية في الآونة الأخيرة وتحديدًا المنتخب الأول الذي اختفى منه "مهاجم الصندوق" القناص، مثلما كان في الأجيال السابقة، وآخرها جيل عماد متهب وعمرو زكي ومحمد ناجي "جدو" وغيرهم بالجيل الذهبي في عهد "المعلم" حسن شحاتة.

وكان المنتخب الوطني تاريخيًا قد إعتمد على رأس الحربة الصريح، ونتج عن هذا مردود كبير في الجانب الهجومي على مر الأجيال التي إرتدت قميص الفراعنة، لكن طريقة اللعب الحديثة وفلسفة مدربي المنتخب خلال السنوات الأخيرة قللت من فرص المهاجم الهداف سواء على الجناحين أو داخل الصندوق.

المنتخب الوطني
المنتخب الوطني

ووضع خبراء الكرة المصرية أيديهم على الأسباب التي باتت تهدد قوة منتخب مصر الهجومية، خصوصا أن السجل التهديفي للمهاجمين قليلا جدا منذ قرابة 11 عامًا، وهو ما نرصده في السطور التالية:

فاروق جعفر
فاروق جعفر

مواكبة مفاهيم الكرة الحديثة

البداية مع فاروق جعفر نجم الزمالك السابق، والذي اعترف بقلة المهاجمين في مصر، قائًلا "المهاجمين بقوا قليلين ما بقاش فيه أكتر من مهاجم، وكان ذلك من أهم أسباب لجوء الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة البرتغال كارولس كيروش إلى الاعتماد على الاجنحة وأكثر من طريقة لعب في أمم أفريقيا الأخيرة وذلك وفقا للقماشة الموجودة، وفلسفته بيوظف الجانب الهجومي بما يتماشي مع كل مباراة".

وواصل جعفر: "طرق اللعب ومفاهيم الكرة الحديثة هي التى أدت إلي ضعف الجانب الهجومي في منتخب مصر، لكن دا وارد في عالم كرة القدم".

شوقي غريب
شوقي غريب

طرق اللعب الحديثة السبب

من جانبه، يري شوقي غريب مدرب المنتخب الأولمبي السابق، أن الفكرة تتلخص في توافر العناصر التي تجيد اللعب الهجومي وليس المهاجم بعينه وهو ما رأيناه في محمد صلاح وتريزيجيه بأمم أفريقيا 2021، والذي عوض صيام مصطفي محمد وعمر مرموش في البطولة.

وقال مدرب المنتخب الأولمبي السابق، إن الكرة الحديثة ساهمت في التقليل من الدور الهجومي لمصطفي محمد وعمر مرموش، لكن كان لهم دورًا دفاعيًا كبيرًا.

وإستشهد غريب، بحصول مصطفي محمد على لقب هداف المنتخب الأولمبي في أمم أفريقيا تحت 23 عامًا برصيد 4 اهداف، والتي تأهل الفراعنة منها إلى أولمبياد طوكيو، ليؤكد أن المهاجم قد تتغير مهامه وفقًا لطريقة اللعب وفلسفة المدربين.

أحمد الكأس
أحمد الكأس

ندرة المهاجم الهداف بسبب الأجانب
 

بينما قال أحمد الكأس مهاجم الزمالك السابق، إن طريقة لعب المدرب هى التي تحدد الشكل الهجومي، مشُددا على أن معاناة منتخب مصر هجوميًا طوال السنوات الماضية سببها إستقطاب المهاجم المحترف وقتل فرص المهاجم المحلي الذي يعد ثروة المنتخبات القومية.

وتطرقنا للحديث مع رؤساء قطاعات ناشئين عدد من الأندية الكبيرة في مصر، لبحث أزمة ندرة المهاجم الهداف في منتخب الفراعنة.

قال خالد بيبو مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، إن دور المهاجم الأصيل في تسجيل الأهداف تلاشي تمامًا بسبب طرق اللعب الحديثة".

أكمل بيبو "المهاجم الحريف أصبح غير موجود في مصر، ودلوقتي بنشوف المهاجم بيقدم أدوار دفاعية، ودائما يدير ظهره لمرمي المنافس ودا حصل مع مصطفي محمد وعمر مرموش ودا كان سببه طريقة اللعب".

خالد بيبو
خالد بيبو

إنتقد خالد بيبو، قطاعات الناشئين بسبب عدم إهتمامها بالمهاجم وتجهيزه بشكل كامل من أجل إستفادة المنتخبات القومية مستقبلا من قدراته الهجومية.

كشف خالد بيبو خلال تصريحاته، قائًلا "قطاع الناشئين بالأهلي بيشتغل على عنصر المهاجم بشكل كويس، وبنجهزه للقيام بكافة المهاجم الهجومية".

"المهاجم المحطة" أحد أهم أسباب الأزمة
 

فيما علق محمد حلمي رئيس قطاعات الكرة بالزمالك، " المهاجم مع الطرق الحديثة بينسي دوره الأساسي وفق مهام المدرب وبيبدأ ينزل محطة ويساهم في الأدوار الدفاعية فبالتالي الدور الهجومي قل نسبيا، ودا سبب عانى منه منتخب مصر هجوميًا طوال السنوات الماضية".

أضاف حلمي، "لا يوجد تأسيس في البدايات، الثقافة في قطاعات الناشئين باتت شبة منعدمة، وهو ما تسبب في الإضرار بمركز المهاجم الذي يعاني منه الأندية والمنتخب الوطني".

استمر حلمي، "المهاجم الناشيء في مصر بيهتم بالبدني في الجيم، وما بيفكرش يطور من أدائه الهجومي والإهتمام بمهامه داخل الصندوق".

من جانبه، قال محمد إسماعيل مدير قطاع الناشئين بنادى إنبي، "المهاجم الهداف أزمة حقيقة أضرت منتخب مصر، واعتماد الأندية على المهاجمين الأفارقة والأجانب سبب رئيسي فيها".

زاد، "لابد من إعتماد الأندية الكبيرة على مهاجم محلي مع الأجنبي، من أجل تطويره والقدرة على الاستفادة منه دوليا مستقبلا".

كشف إسماعيل، عن تجهيز إنبي لعدد كبير من المهاجمين مواليد 2003 و2004، مؤكدا على أنهم سيكونوا إضافة قوية للفريق البترولي وللمنتخب الوطني مستقبلا.

غياب صانع المهاجم الهداف في قطاعات الناشئين

تحدث على عصام الممثل الفني لأكاديمية باريس سان جيرمان في مصر، قائًلا "المهاجم الهداف ما بقاش موجود في المنتخب الأول، ودا سببه النشأة والتأسيس الغير صحيح في القطاعات".

أضاف، "لابد من توافر برامج حديثة في قطاعات الناشئين في مصر، والإعتماد على متخصصين معتمدين في هذا المجال من أجل تطوير المهاجم الهداف".

أنهي الممثل الفني لباريس سان جيرمان، إن تأسيس المهاجم الهداف في أكاديمية نادي العاصمة الفرنسية، يسير وفقًا لأساليب حديثة من أجل تدريبه على كافة الأشكال الهجومية داخل الصندوق ومن الأطراف.

 

مقارنة رقمية تكشف: الكرة المصرية تفتقد المهاجم الهداف

لغة الأرقام في السجل التهديفي بين المهاجمين في الجيل الحالي والأجيال السابقة تكشف العديد من المفاجآت في الندرة التهديفية والتراجع المخيف لأداء معظم المهاجمين، حتى أنه على سبيل المثال فقد أصبح محمد صلاح ولاعبي خط الوسط أصحاب السجل التهديفي الأعلى، على عكس الأجيال السابقة التي كان فيها المهاجم الأعلى تهديفيا يليه صناع اللعب ونجوم خط الوسط، وهو ما نرصده في المقارنة التالية بين أرقام المهاجمين مع المنتخب مع جيل حسن شحاتة والجيل الحالي:

أمم أفريقيا 2006
 

البطل مصر

6 مباريات

أهداف 12

إستقبال 3

عماد متعب 3

عمرو زكي 1

أحمد حسام ميدو 1

أمم أفريقيا 2008
 

البطل مصر

6 مباريات

أهداف 15

إستقبال 5

محمد زيدان 2

عمرو زكي 4

إنفو 1
إنفو 

أمم أفريقيا 2010
 

البطل مصر

6 مباريات

أهداف 15 

إستقبلنا 2

عماد متعب 2

محمد ناجي جدو  5 + هداف البطولة

محمد زيدان 1

 

أمم أفريقيا 2017
 

أهداف 5

6 مباريات

إستقبلنا 3

عبد الله السعيد 1

محمد صلاح 2

كهربا 1

إنفو 2
إنفو 

مونديال روسيا 2018
 

3 مباريات

أهداف 2

إستقبلنا 6

محمد صلاح 2

 

أمم أفريقيا 2019
 

4 مباريات

5 أهداف

إستقبلنا 1

محمود حسن تريزيجيه 1

محمد صلاح 2

إنفو 3
إنفو 

 

أمم أفريقيا 2021

6 مباريات

أهداف 4

استقبلنا 2

محمد صلاح 2

محمود حسن تريزيجيه 1

إنفو 4
إنفو 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة