قال السير كير ستارمر، زعيم حزبا العمال أن المملكة المتحدة بحاجة إلى استراتيجية طاقة مناسبة من الحكومة بدلًا من محاولة ترشيد استهلاكها.
وردا على سؤال من المذيعين فى برنامج تلفزيونى حل عليه ضيفا، عما إذا كان وزير الأعمال فى الظل جوناثان رينولدز على حق فى الاتفاق على أن البلاد بحاجة إلى التحضير لتقنين الطاقة، قال السير كير: "لسنا بحاجة إلى ترشيد استهلاك الطاقة. نحن بحاجة إلى استراتيجية للطاقة".
وأكد أن الحل كذلك لا يضمن الحصول على النفط والغاز من روسيا، بل إيجاد حلول بديلة، مشددا "نحن بحاجة إلى استراتيجية سريعة التقدم فى مجال مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، والتعديل التحديثى حتى نتمكن من الحفاظ على منازلنا ومنازلنا أكثر دفئًا. هذه هى الاستراتيجية، الاستراتيجية الأمنية، التى نحتاجها لهذا البلد ونحن لا نحصل عليها من هذه الحكومة."
وتخطط بريطانيا لتنويع مصادرها من الطاقة، فى وقت تجبر فيه الحرب فى أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا وارتفاع تكاليف المعيشة فى أوروبا، الدول على القيام بإعادة ترتيب عاجلة لتوجيهاتها فيما يتعلق بتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل.
ووفقًا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية فإن التركيز الرئيسى ينصب على الطاقة النووية وطاقة الرياح. وقال وزير النقل البريطانى جرانت شابس، إنه يتوقع أن يرى مقترحات لبناء المزيد من المفاعلات النووية، بما فى ذلك المفاعلات الأصغر من حيث القدرة الإنتاجية، وتوسيع مزارع الرياح البحرية.
وأضاف لشبكة "سكاى نيوز": "لا أؤيد زيادة كبيرة فى مزارع الرياح على البر، فهى قد تبدو قبيحة لعيون السكان، كما أنها تتسبب فى مشكلات تتعلق بالضوضاء".
واستطرد بالقول: "لأسباب تتعلق بحماية البيئة، فإن السبيل للتوسع فى توليد الطاقة من الرياح هو إلى حد كبير إقامتها فى البحر."
وسلطت الحرب فى أوكرانيا الضوء على واردات الطاقة، فى الوقت الذى يسعى فيه الاتحاد الأوروبى لمضاعفة جهوده لتقليل الاعتماد على روسيا، خاصة فيما يتعلق بالغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة