تناولت دراسة حديثة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، أحداث مسلسل تحت عنوان "الاختيار 3.. ضرورة تاريخية وصناعة فنية تفضح خبيئة الإخوان".
وأشارت الدراسة، إلى دراما الاختيار تكشف سعي وتحرك الجماعة عبر قياداتها وقواعدها للعمل على أخونة كوادر الدولة فى دولاب العمل واختيار الوزراء والقيادات التنفيذية والمحلية من عناصر الاخوان.
وطرحت الدراسة تساؤلا حول هل يستطيعون التحايل عبر وسائلهم المختلفة ومنها لجانهم الإلكترونية أن يدفعوا عن أنفسهم تهمة أخونة الدولة ووضع قيادات الجماعة عبر المناصب المهمة والنافذة في الدولة المصرية، هل يملكون تبريرًا واحدًا لمحاولاتهم شراء الذمم واسترضاء الإعلام ليقدم لهم صورة تقربهم من الجماهير. قطعًا الإجابة: لا.
وأشارت الدراسة، إلى أنه لطالما سعى الإخوان عبر تاريخهم إلى إيجاد سرديات تلفيقية مختلفة لكل المشكلات التاريخية التي عرجوا عليها، ليتملصوا من المسؤولية، إلا أن هذه المرة تباغتهم عدة أمور تقف في مواجهة صناعتهم الدعائية الانتهازية وتمنع قدراتهم في المناورة؛ إذ إن تسجيل الحوادث وتوثيقها بوفرة مع اتساع دور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن دور أطراف وجهات رسمية وغير رسمية في إدارة ذلك الأمر، يجعل مهمتهم شاقة، بينما تبدو مثل سلاح فاسد يتوجه ضدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة