سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الضوء على المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الجانب الأوكراني في مواجهة العملية العسكرية الروسية، مثيرة تساؤلات حول وضعهم القانوني وكيفية التعامل معهم في حالة أسرهم بالحرب.
وفي تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، ذكرت المجلة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن في 27 فبراير الماضي تشكيل فيلق أجنبي، وأطلق عليه "الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا"، ويضم هذا الفيلق المتطوعين الأجانب الذين بالفعل انضموا إلى الحرب ضد روسيا عن طريق موقع إلكتروني حكومي مخصص للسياحة.
وبعد 10 أيام فقط من إعلان زيلينسكي، أبلغت الحكومة الأوكرانية تلقيها 20 ألف طلب من 52 دولة مختلفة للانضمام إلى الفيلق الأجنبي، وبعضهم من الولايات المتحدة الأمريكية ومختلف دول أوروبا.
وتساءلت المجلة عن ماذا سيحدث عندما يُقتل أو يُأسر بعض هؤلاء المتطوعين الأجانب؟ مشيرة إلى أنه في حالة ضم أوكرانيا هؤلاء المتطوعين إلى الجيش النظامي، وهو ما فعلته خلال العقد الماضي بعد انضمام بعض الأجانب إلى المليشيات القومية لمواجهة الانفصاليين المدعومين من روسيا، فإنه ينبغي عليهم الحصول على حقوق كاملة بموجب اتفاقيات جنيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة