مصائب قوم عند قوم فوائد.. هكذا تصب خسائر منتخبات أمم أفريقيا في صالح النادي الأهلي، الذي يستعد للمشاركة في مونديال الأندية، فمع خروج مالي وتونس، تنفس الأهلاوية الصعداء بعودة المالي أليون ديانج والتونسي على معلول لصفوف الفريق الأحمر.
ولم يهنأ الأهلي بعودة لاعبيه الدوليين من تونس ومالي، حتى تلقى صدمة جديدة بإصابة عدد من لاعبيه الصاعدين، وفي مقدمتهم مصطفى شوبير ومحمد مغربي ومحمد ياسر، بالإضافة إلى الدكتور عمرو محب مترجم موسيماني.
ويغيب عن الأهلي 5 لاعبين دوليين مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية، وهم (محمد الشناوي – أيمن أشرف – عمرو السولية – حمدي فتحي – محمد شريف).
كما يخسر الأهلي في كأس العالم للأندية خدمات محمود متولي مدافع الفريق في قطر لإنهاء برنامجه التأهيلي للتعافي من مزق العضلة الأمامية، بالإضافة لمعاناة بدر بانون مدافع الفريق من توابع الإصابة بكورونا.
كل هذه الصدمات جاءت لتكمل أحزان الأهلي بعد إصابة أكرم توفيق بالرباط الصليبي مع الفراعنة، فضلا عن إصابة حسام حسن بشد في السمانة ومحمد محمود بشد في العضلة الخلفية، بجانب إجراء صلاح محسن لجراحة في مشطية القدم ومعاناة أحمد نبيل كوكا من مضاعفات كورونا.
لكن أكثر الغيابات المؤثرة هو المهاجم الجنوب أفريقي صاحب المهارات الكبيرة بيرسي تاو الذي أصيب في العضلة الضامة قبل أيام قليلة من سفر بعثة الشياطين الحمراء إلى الإمارات.
ولا يملك موسيمانى بدائل قوية وحلولا متاحة لمواجهة مونتيري المكسيكي الذي يقوده خافيير أجيري مدرب منتخب مصر السابق في افتتاح مبارياتهما بكأس العالم للأندية، السبت المقبل، فكيف يتعامل الأهلي مع كل هذه الظروف؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة