"عشت 7 سنوات فى عذاب بسبب بخل زوجى، وأنانيته ورفضه تحمل مسئولية أطفاله واعتماده علي عائلتي رغم يسار حالته المادية رغم امتلاكه محل تجاري، وعندما شكوته لعائلته تعرض لعلقه موت على يديهم وكدت أن أفقد حياتى، وفقا للمستندات التى قدمتها للمحكمة، وملاحقته لي طوال مدة زواجى".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بإمبابة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وادعت خشيتها على نفسها من عنف زوجها.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" وقعت ضحية لرجل لا يعرف الرحمة بخيل يحرمنى وأولادى من أبسط حقوقى، مصروف منزلى لا يتعدى 20 جنيه وعندما أطالبه بالزيادة يهددنى بالتخلص منى، ووصل تحكمه فى حياتي وتضيقه على بإحكام أغلاق المنزل علي لشهور ورفضه السماح لي لزيارة أهلى".
وطالبت الزوجة بمعاقبة زوجها ورفع الظلم عنها، وإثبات الضرر المادي والمعنوي الذي تعرضت له، وتمكينها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد أن لاحقها بتهم كيدية والسب والقذف، ورفضه رعاية أطفالها، وفقا للمستندات التي قدمتها للمحكمة وشهادة الشهود حتي تثبت صدق ادعاءاتها
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى دائما ما يفتعل الخلافات لاتفه الأسباب، لا يلتمس أى أعذار، ويبخل على أولاده ويحرمني من حقوقي بحجة تأديبى، ويرفض تدخل أهله لحل الخلافات التى تنشب بيننا، ليقوم بطردى من مسكن الحضانة وتحريره بلاغ ضدى بحجة إهمالى فى رعاية الطفلين بعد نشوب خلاف بيننا".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة