استعرض برنامج «صباح جديد»، اليوم الثلاثاء، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن مسجد «الزيتونة»، الذى يمثل منارة روحانية تزداد بها المدينة العتيقة فى تونس، ويعرف بـ «الزيتونة المعمور» أو المسجد الأعظم.
أفاد التقرير، أن مسجد «الزيتونة» أكبر وأقدم المساجد فهو الجامع الرئيسى فى مدينة تونس العتيقة، تأسس عام 79 هجريًا بأمر من حسين بن نعمان، وأتمه عبيد الله بن الحبحاب، ويعتبر ثانى أقدم مسجد فى تونس بعد جامع «عقبة بن نافع».
أشار التقرير، إلى أن جامع «الزيتونة» يقع على مساحة 5000 متر مربع، ولديه 9 أبواب، تتكون قاعته الداخلية من 284 عمود، يحتوى على رواق مُحاط بصحن الجامع، ويرتكز على أعمدة ذات تيجان، كما توجد بالجامع مزولة شمسية تساعد على تحديد أوقات الصلاة.
أوضح التقرير، أن الجامع لم يكن للعبادة فقط، وإنما كان أول جامعة إسلامية، إذ انجب خيرة علماء تونس، ومن أبرزهم على بن زياد وأسد بن الفُرات، والمؤرخ عبد الرحمن ابن خلدون، لافتًا إلى: «من قلب تونس تنتصب مئذنة مسجد الزيتونة شاهدة على تاريخ وعراقة هذا المسجد ومكانته العلمية منذ قرون».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة