التغيرات المناخية تهدد العالم أجمع، ولا يوجد قارة أو حتى دولة بمنأى عن التضرر، لذا تستضيف مصر على أرضها بمدينة شرم الشيخ أكبر، وأهم قمة مناخ على مستوى العالم لمناقشة مصير كوكب الأرض، وإنقاذه من مخاطر التغيرات المناخية، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 18 من نوفمبر الجارى، بهدف الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ الفعلى ونقل احتياجات الدول النامية ووضع الدول الكبرى أمام مسئولياتها.
بالنسبة لقارة أفريقيا سلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على أزمة المناخ وما يمكن أن يصيبها من أضرار مناخية.
وحسب دراسة علمية فإن الأزمة تهدد بفقدان الدول الأفريقية ما يقرب من 64% من الناتج الإجمالى المحلى بنهاية القرن الحالي رغم أن القارة السمراء من أقل المناطق المتسببة فى أزمة تغير المناخ.
بالنسبة للقارة العجوز حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة من وفاة 90 ألف مواطن أوروبى سنويا بسبب موجات الحرارة بحلول نهاية القرن وذلك فى أكبر تهديد صحى متعلق بالمناخ وهنا تظهر أهمية اتحاد العالم لمواجهة التحديات المناخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة