أعلنت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن مشاركة عدد من الشباب المصريين الدراسين بالخارج والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة النظيفة، في جلسات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "مؤتمر المناخ "Cop 27، وذلك لتقديم مقترحاتهم إلى الجهات المعنية، تحقيقًا لاستراتيجية وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بما تشهده مصر من فعاليات وخطط للتنمية.
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن الجلسة النقاشية ستشهد مشاركة 6 من أبناء المصريين بالخارج، من بينها أبحاث حول التركيز حول تقليل تأثيرات ثاني أكسيد الكربون في المصانع، والتقاطه وتخزينه، مضيفة أنه سيتم استعراض تجربة الربط بين تقنيات التحول الرقمي لمواجهة التغيرات المُناخية، وكذلك دراسة ردود الأفعال الناجمة عن تلك التغيرات، وتداعياتها على العالم، بجانب تقديم حلول مبتكرة وتطبيقها في مصر، ومناقشة مصادر الطاقة المتجددة، ومستقبلها في مصر، بجانب طرح سبل الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية من الرياح والشمس، وغيرهم من مصادر الطاقة النظيفة.
وتابعت وزيرة الهجرة أنه مع إعلان استضافة مصر لفعاليات "مؤتمر المناخ"Cop 27 بدأ العمل للاستفادة من الحدث الدولي الذي تشهده مصر، ووضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميًا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا، لما تمثله تلك التغيرات من تهديدات للبيئة وفرص العمل للشباب، ما يستوجب توحيد الجهود لمواجهته، والحدّ من آثاره.
وتابعت وزيرة الهجرة: حريصون على نقل خبرات المصريين بالخارج ودعم تواصلهم مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية في مجالات الطاقة، ومن بينها مشروعات الهيدروجين، والأمونيا الخضراء وتمكين استخدامات الطاقة المستدامة لدعم أهداف الحياد المناخي، وإنتاج الطاقة النظيفة، بما يفي باحتياجات الدولة المصرية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن علماءنا وباحثينا بالخارج لا يألون جهدًا في تقديم علمهم وخبراتهم في دعم القضايا المختلفة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على دعم الشباب في مختلف المجالات العلمية والبحثية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، موضحة أن شباب اليوم هم بناة الغد، وأن لدينا بالخارج ثروة علمية نعمل جاهدين على استثمارها ونقل خبراتهم، ما يضيف لقوتنا الناعمة، ويسهم في نقل الخبرة والمعرفة التي نحتاجها لتوطين الصناعات.
وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تقدم نموذجًا مشرفًا في التنظيم للحدث الأبرز في مجال البيئة والتغيرات المُناخية، مؤكدة أن مدينة السلام شرم الشيخ استقبلت وما تزال الوفود المشاركة من كافة أنحاء العالم، ما يبعث رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة