خبراء المناخ والمسؤلون الأجانب فى شرم الشيخ يشيدون بتنظيم مصر للدورة الأهم.. مشاركون من كندا والكويت وتايوان وموريتانيا وفنلندا يؤكدون: مصر صاحبة حضارة وقادرة على دفع العمل المناخى ومساعدة الدول النامية

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 11:30 م
خبراء المناخ والمسؤلون الأجانب فى شرم الشيخ يشيدون بتنظيم مصر للدورة الأهم.. مشاركون من كندا والكويت وتايوان وموريتانيا وفنلندا يؤكدون: مصر صاحبة حضارة وقادرة على دفع العمل المناخى ومساعدة الدول النامية قمة المناخ
شرم الشيخ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل فعاليات قمة المناخ في شرم الشيخ  cop 27 ،وسط حالة من الزخم المحلي والعالمي ، ووسط اشادة كبيرة بالقمة ،وما تشهده من مناقشات قبيل ختام الفعاليات غدا الجمعة وبدء مغادرة الوفود الدولية .
 
" اليوم السابع" التقت ب 5  نشطاء وخبراء ومتخصصين من أوروبا وامريكا الشمالية واسيا وافريقيا من المشاركين فى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين فى شرم الشيخ لمطالعة آرائهم حول القمة ، وحول توقعاتهم، لمستقبل المناخ وهل هناك نوع من التفاؤل  ام نوع من التشاؤم فيما يتعلق بالعمل المناخي، وما الذي يجب ممارسته على الدول المتقدمة لكي تفي بتعهداتها لتمويل صندوق المناخ بنحو 100 مليار دولار سنويا ، زادت حاليا لتصبح  ترليون دولار .
 
 عبرت اونشنت سنج ،مدير إدارة التطوير والتقييم بمكتب التعاون الدولى والتنمية التايوانية بدولة تايوان  ل" اليوم السابع " عن سعادتها للمشاركة في قمة المناخ في مصر ،حيث تزرو شرم الشيخ للمرة الأولى ،كما ان العمل المتواصل في القمة لم يمنحها فرصه للتمتع بالمدينة او نزول البحر لمشاهدة الأسماك الملونة والشعب المرجانية الرائعة.
 
اضافت اونشنت سنج " yun-ching tseng " انهم يشاركون في قمة المناخ بجناح لمكتب التعاون الدولى التايوانى ؛ نظرا لاهتمامهم بما يحدث ،وما ستقرره القمة من خطوات للتصدى للتغيرات المناخية التي تؤثر على العالم كله ، لافتة ان قرارات القمة قطعا ستؤثر على المستقبل ،ولابد لكل شخص ان يتحرك ويعمل ،سواء في الدول الغنية او حتى الدول الفقيرة ؛لمساعدة انفسنا انطلاقا من كل بلد على حده .
 
كما نوهت الى ضرورة اتخاذ الدول المتقدمة قرارات فعلية ؛لدعم الدول النامية ونقل التكنولوجيا لها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة من اجل المستقبل والاجيال القادمة ولمساعدة العالم .
 
اشارت  اونشنت سنج yun-ching tseng  انه لابد ان يكون لدى الأشخاص معلومات حول اثار التغيرات المناخية وخطورتها واليات التعامل معها ،وكيفية تأثيرها على الدول وعلى الكوكب كله ، لافتة ان مشكلة الانبعاثات وغازات الدفيئة ،ناجمة عن الدول المتقدمة لكنها في تسبب اضرار للدول الفقيرة.
 أيضا الأخيرة غير المسؤلة عنها مثل قارة افريقيا ودول قارة اسيا، وبالتالي لابد من دور للدول الغنية في تمويل العمل المناخى ،وهذا ما ننتظره من قمة شرم الشيخ cop 27  ان تكون قمة التنفيذ .
 
وفيما يتعلق بتايوان ، قالت ان تايوان متضررة بشدة من التغيرات المناخية في العديد من الصور وهناك ضحايا لتلك الاثار المدمرة ،ونامل ان تقوم الدول الغنية بدورها بمساعدة كل المتضررين ، لافتة انه لابد ان يقاتل الجميع من اجل انقاذ كوكبنا بالرغم من صعوبة وكثرة التحديات التي تواجهنا جميعا لكن يجب ان نحارب من اجل الأجيال القادمة  .
 
  فريد الخياط مسؤل كويتي: الدول المتقدمة دفعت 10% من تعهداتها لمواجهة التغيرات المناخية
 
أكد المهندس فريد الخياط ، مدير إدارة جودة الهواء بالهيئة العامة للبيئة ،نائب رئيس الوفد التفاوضى لدولة الكويت بقمة المناخ ، أن تعهدات الدول المتقدمة بدفع 100 مليار دولار سنويا ابتداء من عام 2020 لو تم تحقيقه كنت سأقول لك إننى  متفائل ،  ولو لم  يتم تحقيقه فأنا متشاءم، فمنذ  3 سنوات تم الاتفاق على أن تقدم الدول المتقدمة هذا المبلغ والمفترض الان أن يكون موجود في صندوق المناخ نحو  300 مليار دولار ،للأسف ما تم دفعه أقل من 10 بالمئة من القيمة رغم أن الدول النامية تحتاجها لتنفيذ التزامات المناخ .
 
أضاف فريد الخياط في تصريحات خاصة ل" اليوم السابع" من قمة المناخ بشرم الشيخ ،أنه لابد من متابعة قرارات القمم ودعوة الدول المتقدمة بأن تلتزم بما عليها من التزامات مالية حتى يمكن تحريك ملف العمل المناخى وأن يكون واقعا وليس مجرد قرارات بدون فعل.
 
 وحول موقف دولة الكويت من التغيرات المناخية ، أشار أن الدولة تشارك المجتمع الدولى هموم التغيرات المناخية ،وتعمل مع العالم للحد من اثار تغير المناخ  مع التحرك للتكيف مع الاثار السلبية للتغير المناخى  ،خاصة أن الكويت تعانى كثيرا من  الارتفاع المستمر لدرجة الحرارة والعواصف الغبارية اليستمرة وارتفاع مياه البحر وغمر الشريط الساحلى ، حيث من المتوقع أن تفقد الدولة 10% بسبب ارتفاع سطح البحر.
 
أشار أن خطورة ذلك يتمثل في تهديد المنشات النفطية والكهربائية والبشرية ، نتيجة التغيرات المناخية وبالتالي نحن نحاول أن ىنتكيف من ناحية ومن ناحية ثانية  نسعى جاهدين ؛لخفض الانبعاثات من خلال المؤسسات الوطنية ،حيث يتم انفاق ملايين الدولارات لخفض الانبعاثات 
وانتاج طاقة كهربائية نظيفة ، مع التحديث والتجديد المستمر لجميع مصافى النفط ،بما يتناسب مع القوانين العالمية .
 
وأوضح أن الكويت والشرق الأوسط والدول النامية غير مسؤلة عن الانبعاثات الكبيرة لان انبعاثاتها محدودة ، وبالتالي على الدول المتقدمة التي ينجم عنها الانبعاثات أن تفى بتعهداتها وفق اتفاقية باريس ونص الاتفاقية الاطارية  وباقي الاتفاقيات لخفض الانبعاثات مع نقل التكنولوجيا النظيفة  للدول النامية ودفع الأموال التي تعهدت بها.
 
 الدكتور سيداتى ايد الخبير الدولى من موريتانيا  : استغلال الطاقة المتجددة لابد أن يكون مناصفة بين الدول الغنية والفقيرة
 
كشف الدكتور سيداتى أيد من موريتانيا الخبير الدولى في مجال التغيرات المناخية ، أنه وفقا لرؤيته وتزايد الإقبال على الطاقة والتوسعات الصناعية ،ستزيد الانبعاثات خلال الفترة المقبلة، مما يمثل تحديا فعليا للعالم كله ، لا سيما أن الهيدروجين الأخضر يحتاج تكاليف كبيرة  
أضاف أنه من المهم لتحقيق العدالة المناخية ،أن يتم توقيع اتفاقيات الطاقة المتجددة والجديدة مناصفة بين الدول الغنية والفقيرة فيما يتعلق بدفع تكاليفها في ظل تراجع الدول الغنية عن دفع ما عليها من التزامات لصالح الدول الفقيرة والنامية .
أوضح ان العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط لديها من طاقة الشمس حوالى ثلاثة ارباع الطاقة وهذا مصدر قوة كبيرة لابد من استغلاله ، مع الاحتفاظ بالنفط كقوة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها بدليل ما حدث من تاثير كبير لها في حرب اكتوبر 1973 .
وحول رؤيته لحث الدول المتقدمة على الوفاء بما عليها من تعهدات ، أكد على مشروعية ممارسة  كل أنواع الضغوط  الشعبية والبرلمانية ومنظمات المجتمع المدنى ، لافتا أن التحرك الفعلى سيكون عندما تشعر الدول المتقدمة بالخطورة الفعلية ، وهذا الأمر سيستلزم تقديم تنازلات حتى يتم بالفعل السيطرة على حجم الانبعاثات وإنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان مما يستلزم ان نكون جميعا على قدر مستوى التحدى .
وفيما يتعلق بمدة تاثر موريتانيا بالتغيرات المناخية كشف أننا في موريتانيا كنا نبكي بسبب الجفاف الان أصبحنا نبكى بسبب كثرة الامطار والفيضانات ، لافتا أن الجفاف أن قتل لا يقتل الا القليل وياتى على فترات بعيدة أما المطر  يقتل الكثيرين سنويا اكبر الجفاف تقتل سنويا اكثر من المجاعة .وهو ما نعيشه الان في بلادنا وليس غدا .
 
 
  الدكتور جوى خبير كندى من امريكا الشمالية: مصر صاحبة حضارة وقادرة على دفع العمل المناخى 
اكد الدكتور جوى فيبوند  رئيس الرابطة الفيزيائية من أجل البيئة من كندا ، انه لابد ان يكون هناك فعل تجاه القضايا المناخية ، لافتا ان مصر لديها حضارة في العالم ، وبالتالي لابد ان تتحرك ايضا علي الارض وكذلك دول العالم وهى قادرة على ذلك .
أضاف فى تصريحات لليوم السابع من قمة المناخ بشرم الشيخ : انا لا يمكن ان اتشاءم ما دمت اعمل وكل شخص يعمل ما عليه ، فالدول الفقيرة التى تحتاج تكنولوجيا هى ليست مكلفة الان ، سواء طاقة الشمس او الرياح او صناعتها ، قطعا لابد ان نتوجه الى الطاقة الجديدة ، ويمكن ان ننقذ  كوكبنا لكن تحتاج فعل كبير واموال كثيرة.
 
 
اشار  فيبوند ،انه لابد ايضا من خطة لخفض الانبعاثات بشكل كبير ،  خاصة من الدول المتقدمة ولابد ان نحارب من اجل حماية الكوكب ،  ‬لافتا انه فيما يتعلق بقيام الدول الغنية بواجبها ومنها كندا انه ليس متحدثا باسم الحكومة الكندية لكنه في الوقت نفسه مهتم بصورة اتخاذ العالم لفعل نحو التغيرات المناخية .
 
 عضو برلمان فنلندا : cop 27 تسعى لدعم الدول النامية ومواجهة تحديات المناخ 
 
 
قالت إيما كارى، عضو برلمان فى فنلندا ، إن أي شخص يتابع الاوضاع المحلية والعالمية ،لابد أن يكون مهتما أو معنيا بالتغيرات المناخية ولا يغلق النافذة على نفسه  ، خاصة مع متابعة الجهود العلمية لمواجهة الانبعاثات الضارة ، ومحاولة الحفاظ على درجة حرارة الارض عند 1.5 درجة ، وبالتالى لابد أن اتفاءل ولا يمكن الاستسلام لتلك الاوضاع .
 
أضافت إيما كارى ل " اليوم السابع" من شرم الشيخ ، أن وجودنا فى قمة المناخ cop 27  هو نوع من الفعل   ، وبالفعل فإن هناك نقطة مهمة ،وهى ان هذة القمة تشهد لقاءات مهمة نحو الفعل المناخى من اجل تحسين كفاءة الطاقة والتوجه نحو الطاقة المتجددة والسعى لايجاد حلول وبدائل مختلفة للعالم وهذا مهم للغاية .
 
أوضحت إن مسؤلية الدول الغنية كبيرة مقارنة بالدول الفقيرة الأقل مسؤلية فيما يتعلق بالانبعاثات ، وهذا أمر مهم ولابد للدول الغنية ان تفي بالتزاماتها تجاه العمل المناخى ، لا سيما مع ما نراه من الكوارث المناخية فى اغلب المناطق ،ومنها الفيضانات والجفاف والتغيرات الجوية ،كلها تؤثر على الدول مما يدفعنا لمناقشة تمويل صندوق المناخ وكيفية دعم تلك الدول المتضررة فى لقاءات cop 27 .
 
 
اضافت ايما كارى ،ان هناك مشكلات تتعلق بارتفاع مياه البحار والمحيطات ايضا ،جراء التغيرات المناخية ، ونشهد تغيرات دراماتيكية في الاجواء ، لافتة ان المسؤلية ليست فقط عن توفير 100 مليار دولار سنويا لصندوق المناخ ، لكنها مسؤلية كافة المناطق والدول نفسها ؛لخفض الانبعاثات والاهتمام بالنواحي البيئة ايضا .
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة