أكرم القصاص - علا الشافعي

صحف عالمية تدعو إلى فرض ضريبة على شركات الوقود الأحفورى تزامنا مع COP27

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 11:52 ص
صحف عالمية تدعو إلى فرض ضريبة على شركات الوقود الأحفورى تزامنا مع COP27 قمة المناخ - كوب 27
كتبت رباب فتحى - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت أكثر من 30 صحيفة دولية، في افتتاحية مشتركة اليوم الثلاثاء، إلى التفكير الجذري في كيفية تمويل العمل المناخي في البلدان الفقيرة وفرض ضريبة على أكبر شركات الوقود الأحفوري، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27).

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية - في افتتاحية مشتركة نسقت نشرها مع 30 صحيفة دولية - أن الأموال التي يتم جمعها يجب إعادة توزيعها على الدول الأكثر فقراً والمعرضة للخطر؛ لأنها تعاني من أسوأ آثار لأزمة المناخ، على الرغم من أنهم لم يفعلوا سوى القليل للتسبب في ذلك.

وأضافت أنه "على الإنسانية أن تضع حداً لإدمانها الوقود الأحفوري، وعلى الرغم من أن الدول الغنية تمثل واحدًا فقط من كل ثمانية أشخاص في العالم اليوم، إلا أنها مسؤولة عن نصف الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتلك الدول لديها مسؤولية أخلاقية واضحة للمساعدة".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - مؤخرًا - إلى فرض ضريبة على شركات الوقود الأحفوري، التي ارتفعت أرباحها مع ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث جنت شركات النفط والغاز 100 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 وحده، ويُنظر على نطاق واسع إلى أي نجاح في قمة (COP27) للأمم المتحدة، المنعقدة في مصر، والمنتظر منها الزيادة السريعة في تدفق التمويل المتعلق بالمناخ إلى البلدان النامية.

وبحسب مراقبي (COP27).. فإن "تغير المناخ مشكلة عالمية تتطلب التعاون بين جميع الدول"، ومع ذلك، بدون التمويل الكافي لن يكون هناك ثقة بين الشمال والجنوب.

وكشفت سلسلة من التقارير في الفترة التي تسبق مؤتمر المناخ (COP27) عن مدى قرب الكوكب من كارثة مناخية لا رجعة فيها، مع "عدم وجود مسار موثوق لخفض الكربون إلى 1.5 درجة مئوية"، وهو حد درجة الحرارة المتفق عليه دوليًا لاحتواء الاحتباس الحراري.

وبدلاً من الانخفاض السريع في الانبعاثات المطلوبة، قيل في مؤتمر المناخ الجاري إنه من المحتمل أن ترتفع درجة الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن البشرية على "طريق سريع إلى الجحيم المناخي".

وأشارت الصحف، إلى الأزمة الاقتصادية المتنامية في العالم، لكنها تقول: "خلال الوباء، قامت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بتسهيل إنفاق الدول من خلال شراء سندات حكوماتها، وبالمثل فإن الحاجة لتريليونات الدولارات للتعامل مع حالة الطوارئ البيئية تتطلب مثل هذا التفكير الراديكالي".

من بين الصحف الدولية التي اتفقت افتتاحيتها مع (الجارديان): "هندو" الهندية، و"تيمبو" في إندونيسيا، و"ذا ميل& جارديان" في جنوب إفريقيا، و"هآرتز" في إسرائيل، و"رولينج ستون" في الولايات المتحدة، و"إل إسبكتادور" في كولومبيا، و"لا ريبابليكا" في إيطاليا، و"ليبراسيون" في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ماجاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.

ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)؛ إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا، بإجمالي 44 ألفا و174 مشاركا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة