قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، إن تعزيز القوات المسلحة الكندية وحمايتها يمثل "أولوية قصوى" وسط المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير، ومشاكل التجنيد.
وقالت الوزيرة الكندية -في تصريح إعلامي بمناسبة يوم الذكرى- "العالم يزداد قتامة لعدد من الأسباب، أحدها هو الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا". و"أنا بالتأكيد أحيط علما بتلك البيئة الاستراتيجية العالمية المتغيرة حيث لدينا معتدون يحاولون ترك بصمتهم ضد الدول الحليفة، وما نحتاجه لمواصلة القيام به، وسنواصل القيام به، هو أن نكون موحدين."
تدعم الحكومة الكندية أوكرانيا بحزم مساعدات بملايين الدولارات ومعدات عسكرية وتدريب للجنود الأوكرانيين، وقال أناند إن الدعم سيستمر على المدى الطويل.
وفي غضون ذلك، يكافح الجيش الكندي لتجنيد أعضاء جدد. في وقت سابق من هذا الخريف، دقت القوات المسلحة الكندية ناقوس الخطر بشأن النقص الحاد في المجندين لملء الآلاف من الوظائف الشاغرة. كان جزء من المشكلة هو إغلاق مراكز التجنيد والتدريب العسكريين بسبب الجائحة، مما أدى إلى تسجيل ألفى شخص فقط في الجيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة