أكرم القصاص - علا الشافعي

إطلاق تطبيق الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية من مؤتمر المناخ cop27

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 02:48 م
إطلاق تطبيق الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية من مؤتمر المناخ cop27 جلسة "تطبيق الخريطة التفاعلية لسيناريوهات تهديدات التغير المناخى على مصر"
شرم الشيخ منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت وزارة البيئة تطبيق الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية لمصر خلال الجلسة التى عقدت على هامش يوم العلم بمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ COP27 تحت عنوان "تطبيق الخريطة التفاعلية لسيناريوهات تهديدات التغير المناخى على مصر".
 
وأكد المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ونقطة الاتصال الوطنية للتغيرات المناخية لمصر، أن تطبيق الخريطة التفاعلية الذي تم بناءه بالاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية GIS، وكافة وظائف التطبيق والعوامل المناخية  تتضمن درجات الحرارة المتوسطة ومجموع كميات الأمطار والرطوبة النسبية وعدد ساعات سطوع الشمس والرياح بالإضافة لبعض المؤشرات المناخية الخاصة بدرجات الحرارة والأمطار، بالاضافة إلى مؤشر للعواصف الترابية ومؤشر البخر، والاحداث المناخية المتطرفة وبطيئة الحدوث مثل ارتفاع مستوى سطح البحر.
 
وأكد عبد الرحيم على أهمية التطبيق ومدي تأثيره كأداة لمتخذي القرار ضمن مخرجات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 لافتا الى اشاد الخبراء بالتطبيق التفاعلي وبالتعاون النموذجي الذي تم بين مختلف مؤسسات الدولة للخروج بمثل هذا العمل.
 
وأكد الدكتور شريف عبد الرحيم أن الإسقاطات المناخية في هذا التطبيق تستند إلى مسارات التركيز التمثيلية وهي سيناريوهات وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ  واستخدمتها في تقريرها التقييمي الخامس، وهذان المساران هما : مسار التركيز التمثيلي والذي يمثل الحالات المتوسطة، ومسار التركيز التمثيلي ،  والذى يمثل الحالات الأسوأ، وتتم تسمية هذه السيناريوهات بحسب الاختلال المتوقع حدوثه في الاتزان الإشعاعي داخل النظام المناخي (القسر الإشعاعي)  تبعاً للزيادة المحتملة فى تركيزات غازات الدفيئة (الاحتباس الحراري)، لافتا الى قيام عدة مراكز عالمية بتشغيل نماذجها المناخية العالمية بناءا على  هذه السيناريوهات لإصدار إسقاطات مستقبلية لأهم عناصر المناخ كدرجات الحرارة و الأمطار والرياح حتى عام  2100 للعالم بأكمله من خلال مشروع المقارنة بين النماذج المزدوجة، مع اعتبار البيانات التى تمثل السنوات ما قبل 2006 هى بيانات مرجعية تمثل المناخ الحالى وما بعدها يمثل السيناريوهات المختلفة. وحيث أن مخرجات هذه النماذج تكون بدرجة دقة مكانية  منخفضة لكونها تغطى مساحة العالم بأكمله مما استدعانا لاستخدام نماذج مناخية إقليمية، تعمل بدرجة دقة أفقية ورأسية أعلى وتعطى تفاصيل ومخرجات أكثر تفصيلاً تتناسب مع طبيعة كل منطقة. 
 
وأكد المهندس شريف عبد الرحيم، أن هذا المشروع استخدمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية النموذج الأقليمى للمناخ، والذي تم تطويره فى المركز الدولي للفيزياء النظرية  وذلك لإصدار الإسقاطات المناخية المستقبلية، ويعد أحد أهم النماذج الإقليمية المناخية وأكثر ها استخداماً فى العديد من الدراسات المناخية وقد أسهم عدد من الباحثين بالهيئة فى تطوير هذا النموذج.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة