يستضيف معهد الفن المعاصر فى بوسطن معرض "أن نبدأ من جديد: فنانون وطفولة" الذي يستكشف كيف استوحى الفنانون البصريون كالرسامين والمصورين بعضا من إبداعاتهم من الأطفال من اليوم وحتى 26 فبراير.
وقالت جيل ميدفيدو مديرة المعهد وفقا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز: "الأطفال والطفولة لهم دور كبير في المجتمع وقد شكل ظهورهم أو اختفائهم وإبداعهم ومرونتهم ومحنهم مصدرًا لاهتمام بالفنانين لفترة طويلة".
ويتم عرض أكثر من 75 لوحة ومنحوتات وصور فوتوغرافية ورسومات وفيديوهات لأربعين فنانًا من القرنين العشرين والحادي والعشرين من اللوحات المشهورة مثل بول كلي وجان ميشيل باسكيات وفيث رينجولد إلى العديد من الفنانين في منتصف العمر والناشئين.
تشمل الموضوعات التى تظهر في اللوحات قضايا شائكة مثل كيفية تصوير الأطفال السود في وسائل الإعلام الشعبية من قبل الفنانة المعاصرة ديبورا روبرتس وكذلك أعمال فرانسيس أليس البلجيكي ، الذي وثق الأطفال في جميع أنحاء العالم وهم يلعبون الألعاب.
وقالت روث إريكسون المنسقة البارزة التي ولدت لديها فكرة المعرض إنه على الرغم من وجود العديد من المعارض حول الطفولة إلا أن هذا المعرض يتخذ نهجًا جديدًا حيث قالت "الغالبية العظمى تهتم بلوحات تمثيلية للأطفال لكن التركيز هنا على الفنانين وكيف غيّر التفاعل مع الأطفال أو البناء الثقافي للطفولة ممارساتهم يركز المشروع في جوهره على موضوع أو تجربة ربما كانت في السابق على الهامش".
وتابعت روث إريكسون: "تحدث الفنانون عن جمال خربشة الأطفال وانتهت هذه المحادثات بإعطاء شكل للأقسام المواضيعية الستة للمعرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة