قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت مركزة وقوية فيما يتعلق بشجاعة الإصلاح الاقتصادى، ومواجهة المشكلات ومعالجة الأزمات، لافتا إلى أن سياسة الإرضاء للمريض قد لا تؤدى إلى شفائه بل تمنحه أملا كاذبا، وتأخير القرارات كان سيؤدى إلى مشكلات أكبر.
وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، على هامش مشاركته في المؤتمر الاقتصادي، التعامل مع الأزمات الاقتصادية في السابق كان يقوم على المسكنات، وهو ما أشار إليه الدكتور مصطفى مدبولى بخصوص مؤتمر 1982 الذى كان أحد توصياته الإصلاح الاقتصادى والذى لم ينفذ وظل حبيس الأدراج، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادى كان ضروريا منذ السبعينيات، وكان وقتها يوجد أكثر من سعر للعملة وبالتالي الدولة كانت تدعم تجار العملة ولا تدعم الشعب المصرى، وكذلك البنزين كان يتم دعمه ويتم تهريبه والفقراء والأغنياء يشترونه بأسعار مدعمة ولم يتم تدعيم المواصلات العامة .
وتابع رئيس تحرير "اليوم السابع" ، لو كان الإصلاح الاقتصادى بدأ من أيام الرئيس السادات كان الوضع سيكون أفضل الآن، وسيتم توجيه الدعم في بشكل سليم لأن المدن الجديدة كانت تبنى ولم يكن هناك طرق للوصل إليه وتترك مهجورة وهو ما سبب العشوائيات.
واستطرد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لحكمه قال أحنا هنتعب بسبب الإصلاح الاقتصادى يعنى اتصرف مليارات كتير من أجل نقل العشوائيات وحل تلك الازمة ، وكذلك مبادرة 100 مليون صحة وهى المبادرة الاستراتيجية لصحة المصريين و تم عمل التأمين الصحى الشامل .
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن هذا المؤتمر له توصيات والرئيس قال ما نستطيع تنفيذه منه سنقوم بتنفيذه، ومن المهم البعد عن سياسة الارضاء من أجل العلاج الحقيقى من أجل الاقتصاد المصرى، والرئيس حريص على المصارحة وأى حد يقيم ولو لم يكن لدينا اصلاح اقتصادى في ظل الأزمات المتلاحقة مثل أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية كانت الفاتورة أكبر بكثير وما استطاع الاقتصاد التعامل بمرونة في ظل تلك التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة