وجهت المديريات التعليمية، المدارس بضرورة توعية الطلاب من خطورة الألعاب الإلكترونية، مؤكدة أنها خطر كبير يضر بالطلاب ويجب على الجميع سواء المدرسة أو الأسرة وأولياء الأمور حماية التلاميذ ومراقبة المحتوى ومتابعتهم خاصة فى المنزل، حتى لا يكونوا عرضة لأى خطر نتيجة مشاهدة هذه الألعاب.
جدير بالذكر، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، نفت انتشار لعبة كتم الأنفاس على نطاق واسع بين الطلاب، مؤكدة أنه تم رصد أعداد قليلة، وتم رصد حالات إغماء، كما نفت الوزارة وجود اى حالات وفاة، وأن البيان الذى صدر من الوزارة هدفه التنبيه وأخذ الاحتياطات.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بيانا صحفيا أمس، أكدت فيه أنه تم رصد قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، وفي هذا الإطار وجهت وزارة التربية والتعليم كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
كما تهيب وزارة التربية والتعليم بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة