صدرت رواية حامل الوردة الأرجوانية للروائى اللبنانى أنطوان الدويهى عام 2013 عن الدار العربية للعلوم ناشرون فى بيروت، ودخلت فى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2014، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".
يروي الكاتب اللبنانى "أنطوان الدويهى" فى هذه الرواية حكاية اعتقال كاتب والزج به فى سجن "حصن الميناء" وهى قلعة شيدها المماليك قبل سبعمائة عام لمراقبة البحر الأبيض المتوسط عند هذا الشاطئ، تنسج أحداث الرواية لتكشف رويدا رويدا سبب اعتقال الكاتب.
تدور الأحداث التى لا تتوقف لمعرفة سبب الاعتقال، في عالم السجن وانطلاقاً منه، في تلك الغرفة الخالية من النوافذ، التي لها كوتان مستديرتان عاليتان يتعذّر الوصول إليهما.
يغوص الكاتب طوال فترة حبسه فى أعماق ذاته مسترجعا ذكرياته فى فرنسا مع حبيبته آنا، محاولا المرور بمحطات كثيرة من حياته التي لم تكن استثنائية على جميع الأصعدة.
ويعد أنطوان الدويهى من أشهر الكتاب اللبنانيين وهو روائى وشاعر وأستاذ جامعى لبنانى، ولد عام 1948 وهاجر إلى باريس منتصف التسعينات ثم عاد إلى لبنان مطلع القرن الحادى والعشرين.
صدر له العديد من الكتب فى الأنثروبولوجيا الثقافية بالإضافة إلى نشر عدد من الأعمال الأدبية، وحازت روايته "غريقة بحيرة موريه" جائزة وزارة الثقافة اللبنانية كأفضل عمل روائي لبناني لعام 2015.
صدرت له روايات حامل الوردة الأرجوانية عام 2013 وتأهلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2014، وغريقة بحيرة موريه عام 2014، وآخر الأراضى عام 2017 والتى تأهلت أيضا إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة